مرض الدودة الحلزونية لم تثبته المختبرات والذكور العقيمة هي العلاج

مرض الدودة الحلزونية لم تثبته المختبرات والذكور العقيمة هي العلاج - بشرى العنسي

أكد أحد الأطباء البيطريين المطلعين لـ«النداء» أنه حتى الآن لا توجد نتائج مخبرية تثبت ما إذا كان المرض المنتشر في محافظتي صعدة وحجة هو مرض الدودة الحلزونية من عدمه، موضحاً أن العينات التي أرسلت إلى الخارج ستصل نتائجها في غضون أسبوع من الآن، وأنه حالياً يوصف المرض كظاهرة تدويد فقط إلى أن يثبت العكس.
وأشار إلى أن المرض قد ظهر في محافظة صعدة قبل شهر وأصاب عدداً من الحيوانات عولجت معظمها في حينه، قبل أن ينتقل إلى حجة.
جلب الذكور العقيمة وخلطة مع الذباب المتواجد لضمان إنهاء التكاثر هو الوسيلة المناسبة لمعالجة المرض في رأي الطبيب البيطري الذي قال بأنها الطريقة التي تخلصت بواسطتها الجماهيرية الليبية من المرض قبل عشر سنوات، معتقداً أن طريقة المكافحة الحالية غير مجدية كونها لا تقضي على المرض نهائياً.
إذا ثبت أن المرض هو فعلاً مرض الدودة الحلزونية؛ فإن الوضع لن يكون بالسهل وستخسر اليمن خسارة فادحة، حسب الطبيب الذي قال بأن الفرق لا تنزل للمناطق المتضررة بالشكل المطلوب بسبب النقص في الدعم المالي.
وعن سبب إخفاء المرض حتى الآن رغم أنه ظهر قبل شهر، أجاب أن الصحف المعارضة هي السبب حيث أنهم يكبرون الموضوع ويقلقون الناس دون الرجوع إلى جهات مختصة لأخذ التفاصيل وفهم الحيثيات، مستشهداً بالإشاعات التي كانت تروج حول وصول مرض إنفلونزا الطيور إلى اليمن، مستيقناً أن 99٪_ من الأخبار التي تنشر في الصحف حول الحيوانات وصحتها غير صحيحة.
من ناحية أخرى قال غالب الارياني مدير الادارة العامة للثروة الحيوانية لـ«النداء» إن 6 فرق رش، (3 فرق ميدانية إضافة إلى فرقة إعلامية وفرقتي ترصد) توجهت إلى حجة أمس الأول، في حين ستتوجه فرقة أخرى إلى صعدة.
الارياني وصف الوضع بالمقلق نتيجة ظروف الناس والبيئة التي تساعد على انتشار المرض.
صحيفة «الشارع» كانت قد نشرت في عددها الماضي تفاصيل تنشر لأول مرة حول المرض ليبدأ بعد ذلك الإعلام الرسمي بالحديث عن الموضوع بعد أن كان متكتم عليه.
خمس حالات إصابة بين البشر و1533 حالة إصابة حيوانية رصدت في محافظتي حجة وصعدة لمرض قيل إنه الدودة الحلزونية وهو مرض تسببه ذبابة تسمى ذبابة الدودة الحلزونية التي تضع بيوضها على جروح الحيوانات التي تتطور إلى يرقة ثم دودة حلزونية ثم تبدأ الدودة بالتغذية على الدم والأنسجة مسببة الوفاة إذا لم تعالج بسرعة.