الارياني وعلي محسن الأحمر إلى قطر للتفاوض مع ممثلي الحوثي.. عبدالملك الحوثي: السعودية ليست طرفاً في النزاع، والجهد الداخلي مهم

الارياني وعلي محسن الأحمر إلى قطر للتفاوض مع ممثلي الحوثي.. عبدالملك الحوثي: السعودية ليست طرفاً في النزاع، والجهد الداخلي مهم

يتوجه ظهر اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة وفد رسمي يمثله الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية واللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية، وآخر يمثل «عبدالملك الحوثي» يضم صالح الهبرة ويحيى بدر الدين الحوثي قادماً من المانيا؛ لإستئناف الوساطة القطرية لإنهاء الحرب في صعدة.
واكد عبدالملك الحوثي لـ«النداء» أن الشيخ صالح هبرة و يحيى بدر الدين بالاضافة إلى علي ناصر قرشة، سيمثلونه في المفاوضات التي ترعاها قطر، وأن ما يأمله هو الوصول إلى حل إجمالي للمشكلة.
وأشار الحوثي إلى أن قصفاً بالصواريخ استمر أمس الثلاثاء حتى الساعة التاسعة مساءً حيث أطلق 20 صاروخاً على منطقة «مطرة». رأى أن هذا القصف يعد بادرة غير إيجابية ومؤشراً سلبياً من قبل السلطة من شأنه أن يحبط الوسطاء. وتابع: «القصف والاعتداءات لا زالت مستمرة من قبل السلطة التي تستخدم الدبابات والصواريخ للهجوم على حيدان وخولان». وقال إنه لا يريد أن يكون هناك تعليق إعلامي من قبله بشأن هذا الموضوع، وإنه لن يستبق الاحداث وان الرسالة التي يريد توجيهها إلى الداخل اليمني هي أن المطلوب من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل من يساهم في خدمة قضايا البلد، أن يكون لهم دور حقيقي في إيقاف هذه الحرب التي تؤثر اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً على اليمن. معتبراً «الجهد الداخلي أكثر أهمية من الجهد الخارجي مع الشكر لدولة قطر»، داعياً الأطراف العربية والخارجية «إلى عدم تشجيع السلطة في حرب داخلية». وقال: «نحن لا نعتبر السعودية طرفاً في النزاع حالياً».
 وعن الوساطة التي قام بها فارس مناع، قال: «التقينا بالاخ فارس مناع ليس على أساس أنه وسيط بل باعتباره من أبناء صعدة».
من جانبه قال صالح هبرة لـ«النداء» إن الوفد سيغادر الواحدة ظهر اليوم إلى الدوحة وأن ملفات مكتملة يحملها معه بشأن محتجزين يزيد عددهم عن 400 شخص وأكثر من 25 ألف نازح وآخرين مخطوفين. كما سيقدم ملفاً فيه رصد كامل لخروقات السلطة لبنود الوساطة القطرية. وأشار إلى أنه التقى الرئيس علي عبدالله صالح وأبلغه أن الوضع العام لليمن يتطلب حلاً لمشكلة صعدة.
وأوضح أن اللقاء في قطر سيكون من أجل تفعيل قرار وقف القتال، السابق ووضع الآليات اللازمة لتنفيذه.
وكان ممثلو السلطة والحوثي قد التقوا أمس الثلاثاء السفير القطري بصنعاء لترتيب عملية السفر.