باعوم والنوبة يعلنان إنشاء الهيئة الوطنية لقيادة الحراك الجنوبي

باعوم والنوبة يعلنان إنشاء الهيئة الوطنية لقيادة الحراك الجنوبي

أعلن حسن باعوم وناصر النوبة قيام الهيئة الوطنية لقيادة الحراك الشعبي السلمي في الجنوب.
وقال بيان وقعه باعوم والنوبة، إن اتساع الحراك الشعبي السلمي في المحافظات الجنوبية والشرقية «أبرز الحاجة إلى تشكيل إطار وطني يستوعب المكونات المنضوية فيه».
وأضاف البيان، الذي حصلت «النداء» على نسخة منه، أنه من أجل إكساب الحراك الشعبي أفقه السياسي «نعلن قيام الهيئة الوطنية العليا للدفاع عن الحق الجنوبي».
وتابع: «ستتولى الهيئة تنسيق العمل بين الفعاليات والتكوينات الشعبية والمدنية، وبحسب الآليات التي يجري التوافق عليها».
البيان الذي صدر في عدن في 19 يناير الجاري، ذُيِّل بتوقيعي حسن باعوم كأمين عام للهيئة، وناصر النوبة كرئيس لها. لكنه لم يشر إلى الاجراءات التي تم طبقاً لها اختيارهما لهذين الموقعين.
ولم يصدر بعد أي موقف حيال الاعلان الذي يرجح أن يثير انقسامات داخل حركة الاحتجاجات المتنامية في المحافظات الجنوبية والشرقية. وكان خلاف نشب قبل أسبوعين بسبب برنامج مهرجان التصالح والتسامح الذي نظمته ملتقيات التصالح والتسامح في عدن نهار 13 يناير الجاري. وطبق مصادر موثوق بها فإن أغلبية المنظمين لم يرحبوا بمشروع مقترح من باعوم، القيادي البارز في الاشتراكي واحد زعماء تيار إصلاح مسار الوحدة، والنوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين، ما أدى إلى عدم مشاركة النوبة في المهرجان.
لكن النوبة أكد في تصريحات لـ«النداء» الأسبوع الماضي، أن تغيبه عن المهرجان كان لظروف خاصة، فضل عدم ذكرها.
وكانت مصادر حسنة الاطلاع، أفادت بأن النوبة تعرض لمضايقات استثنائية مؤخراً، حالت دون تمكنه من الحركة والتنقل.
ومن شأن بيان إعلان الهيئة أن يثير استياء فعاليات سياسية وشعبية عديدة، في مقدمتها اللقاء المشترك الذي تتهمه شخصيات في حركة الاحتجاجات بأنه يريد التحكم بها.
وكان ياسين سعيد نعمان الأمين العام للاشتراكي حذر في الحوار الذي أجرته «النداء» معه الأسبوع الماضي من خطورة مسارعة فعاليات أو تعبيرات سياسية إلى محاولة قطف ثمار الاحتجاجات الشعبية، مطالباً بأن تأخذ الاحتجاجات مداها.