طالبت حكومتي دمشق والقاهرة بالكشف عن ملابساتها.. جمعيات جنوبية تدين محاولتي اغتيال علي ناصر محمد

طالبت حكومتي دمشق والقاهرة بالكشف عن ملابساتها.. جمعيات جنوبية تدين محاولتي اغتيال علي ناصر محمد

أدان بيان صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين وجمعيات جنوبية أخرى محاولتي أغتيال الرئيس السابق علي ناصر محمد في عاصمتين عربيتين، حسب ما أوردته تقارير صحفية مطلع الأسبوع الجاري.
وقال البيان إن المحاولتين تشكلان منعطفاً خطيراً، وعودة لمسلسل التصفيات، ولفت إلى أن المعلومات عن استهداف علي ناصر جسدياً تأتي لاحقة على حملة إعلامية «وضيعة» أرادت تشويه دوره الوطني.
ودعا السلطات في القاهرة ودمشق إلى التحقيق الجاد في محاولتي الاغتيال او الكشف عن ملابساتهما.
وكان موقع «التغيير» الإخباري نشر خبراً مطلع الأسبوع يفيد فيه بتعرض الرئيس علي ناصر لمحاولتي اغتيال في عاصمتين عربيتين. ونسب الموقع إلى مصادر مقربة من علي ناصر تأكيدات باستهدافه من قبل عناصر يشتبه بارتباطها بأجهزة أمنية.
ولم يدل الرئيس علي ناصر محمد بأية تصريحات تؤكد الخبر أو تنفيه، لكن مصادر مقربة منه أدلت بتصريحات إلى وسائل إعلام يمنية معارضة ومستقلة تؤكد وقوع المحاولتين في دمشق والقاهرة. وأفادت المصادر بأن علي ناصر الذي يقيم في دمشق منذ قيام الوحدة عام 1990، قطع مؤخراً زيارة إلى القاهرة بعدما حذره أشخاص لم تفصح المصادر عن هوياتهم أو ولاءاتهم، من وجود مؤامرة لاغتياله.
ولم يصدر أي تعليق بشأن هذه الأنباء، عن أي مسؤول حكومي في دمشق أوالقاهرة. وتجاهلت وسائل الاعلام الرسمية في اليمن، وكذا الصحف الموالية للحكومة، أنباء محاولتي الاغتيال.