الانتربول يلاحق بسيوني منذ ستة أعوام
حصلت "النداء" على وثيقة رسمية تؤكد قيام الشرطة الجنائية الدولية بوضع اسم المحاسب المصري احمد بسيوني دويدار في النشرة الحمراء الخاصة بالمطلوبين قضائيا لبلدانهم بتهمة الضلوع في جريمة قتل متعمد وانتمائه الى جماعة ارهابية..
وطبقا لما جاء في الوثيقة فان الشرطة الدولية عممت على جميع البلدان الاعضاء بما فيها اليمن في اكتوبر عام 2001 مواصفات وبيانات بسيوني إلا أنها لم تتوقع وجوده في اليمن وحصرت توقعاتها في دخوله الى القارة الاسيوية في افغانستان الا ان النشرة توقعت ان يقوم بزيارة افريقيا واوربا وكندا واستراليا، وطالبت من هذه البلدان اعلام السلطات المصرية في حال وجوده اخل اراضيها او توقيفه بصورة مؤقته بالنسبة للبلدان التي تعتبر النشرة الحمراء لـ"الانتربولـ" بمثابة طلب توقيف.. وقالت انه سيطلب من البلدان التي ترتبط بمصر باتفاقية تسليم ثنائية تسليمه...
وضمنت الوثيقة ملخص للوقائع القضائية المتهم فيها الرجل الذي قتل قبل اسبوعين عند اقتحام مسكنه في الضاحية الغربية للعاصمة انه متهم بوصفه عضوا في جماعة الجهاد "الارهابية" ولتورطه في ارتكاب جرائم ارهابية داخل مصر وخارجها ويجري كلاحقته خشية تواطئه في ارتكاب اعمال قتل متعمد وخزن اسلحة مع شركاء لم يسمهم الا انه اوضح ان الرجل والشركاء غير المعروفين كانوا " قد تامروا لجمع كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر واستخدام وثائق سفر مزورة "، وانهم اتخذوا الترتيبات اللازمة لمراقبة اشخاص ومواقع مستهدفين قبل القيام باغتيلات والاعتداءات بالعبوات المتفجرة..
نشرة الشرطة الجنائية الدولية ذكرت ايضا في تعميمها ام الرجل متهم بالقتل المتعمد، وتدمير ممتلكات وحيازة اسلحة نارية وذخائر ومتفجرات دون ترخيص وغيرها.