الصحفيون يستنكرون التهديدات والافتراءات بحق المقالح والخيواني

الصحفيون يستنكرون التهديدات والافتراءات بحق المقالح والخيواني

عقد أمس في نقابة الصحفيين لقاء تضامني مع ضحايا الاتهامات الأخيرة التي استهدفت صحفيين.
اللقاء الذي أداره الزميلان مروان دماج، أمين عام النقابة، وسامي غالب، رئيس لجنة الحريات، استمع إلى إفادات من عدد من الزملاء الذين تعرضوا لانتهاكات خلال الأيام الأخيرة، وبينهم الزميل محمد المقالح، الصحفي والكاتب المعروف، الذي قامت مجموعة من المسلحين على متن سيارة «هيلوكس» بترصده في منزله صباح الأحد، وترويع أبنائه.
وجاء الانتهاك بعد 4 أيام من نشر مواقع تابعة للحكومة ولحزب المؤتمر الشعبي بياناً منسوباً إلى من أسمتهم أسر شهداء الجيش، يطالب بعقاب عدد من الصحفيين والكتاب بزعم دعمهم «الحوثيين».
واستنكر المتحدثون في اللقاء الاعتداءات والتهديدات التي تستهدف الصحافيين والكتاب ونبهوا إلى خطورة الانفلات الأمني، وتورط جهات مجهولة في التصدي لقمع الصحفيين وسط تقاعس الحكومية عن ضبطها ومعاقبتها.
وعبَّر المشاركون في اللقاء، وهم صحفيون وكتاب وناشطون حقوقيون، عن استيائهم لتورط وسائل إعلام تابعة للحكومة أو موالية للحزب الحاكم في التحريض على الصحفيين، وأدانوا ما نشره أحد المواقع الالكترونية الموالية للمؤتمر من افتراءات وتلفيقات بحق الزميل عبدالكريم الخيواني، رئيس تحرير صحيفة «الشورى» المعارضة منذ قرابة عامين.
وكانت أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية محلية وخارجية أدانت الخطاب التحريضي الصادر عن السلطة تجاه الصحافة المستقلة والمعارضة.