آل المصلي: العواضي كان ضمن مسلحين حاولوا اختطاف شيخنا

آل المصلي: العواضي كان ضمن مسلحين حاولوا اختطاف شيخنا

تلقت «النداء» رداً من آل «المصلي» تعقيباً علي ما نشر في العدد (91) عن حادثة مقتل طه العواضي، أوضحوا فيه أن آل عواض كانوا المبادرين بإطلاق النار على الشيخ طه المصلي، وأن طه العواضي كان أحد المهاجمين وأنه قتل في الاشتباك، لا كما ذكر من أنه اختطف أثناء عودته من المدرسة من قبل آل المصلي.
وجاء في الرد أن مجموعة مسلحة من آل عواض اعترض طريق الشيخ المصلي أثناء تواجده في إحدى الحمامات البخارية، بقصد اختطافه؛ حيث أطلقوا عليه وابلاً من النيران وان مرافقيه ردوا على المهاجمين بإطلاق النار، كما شكك الرد في الرواية القائلة بأن طه العواضي في الحادية عشرة من العمر. وقال إنه أكبر بكثير من ذلك وقد كان احد المسلحين الذين حاولوا اختطاف الشيخ المصلي ولم يكن عائداً من المدرسة كما ذكر..
الرد المطول فصل ما قال إنها مراحل الخلاف حول ملكية مساحة من الارض في منقطة «بيت زبطان»، وأوضح إن الطرفين أحيلوا إلى محكمة جنوب غرب الأمانة للفصل في النزاع، إلا أن آل عواض رفضوا ذلك، وانهما عادا واحتكما إلى شخصين، احدهم القاضي علي عثمان الوزير، غير أن الطرف الآخر وفق رواية (آل المصلي) رفض الامتثال للتحكيم وتسليم العدال المتفق عليه حتى يتمكن المحكمين من الفصل في القضية.
وقال الرد إن آل عواض حاولوا الاعتداء على آل المصلي مرتين رغم أن الطرفين احتكما إلى محكمين اختاروهما برضاهما؛ وانه ولهذه الأسباب مُنع المتخاصمان من حضور جلسات التحكيم على أن يسلم كل طرف ما بيده من وثائق وحجج إلى القاضي الوزير، غير أن حادثة اعتراض الشيخ طه المصلي فجرت المواجهة من جديد، والتي توجت في أحداث الخميس الأول من الشهر الجاري.