اتجاهات المواطنين تجاه قضايا الأنتخابات عشية الاقتراع: مخاوف كبيرة من العنف والتزوير

اتجاهات المواطنين تجاه قضايا الأنتخابات عشية الاقتراع: مخاوف كبيرة من العنف والتزوير

* سكان المدينة وأصحاب المؤهلات العليا يؤيدون بن شملان
* اغلبية بين النساء والأميين تنحاز لصالح
* خلاف إدعاءات الأحزاب: 97 &#1642_ من أفراد العينة قالوا أنهم سيصوتون لأية مرشحة جادة
 
أعلن المركز اليمني لقياس الرأي العام، الأربعاء الماضي، نتائج استطلاع عن الانتخابات المحلية والرئاسية أجراه خلال الفترة من 1-10 سبتمبر.
ويظهر الاستطلاع الذي شمل 1000 ناخباً وناخبه من ست محافظات ملامح انقسام الهيئة الناخبة تجاه مرشحي الرئاسة، بحسب المستوى التعليمي والنوع و درجة التحضر.
كما يكشف الاستطلاع هشاشة الحجج التي تلجأ إليها النخب الحزبية لتبرير تهميش المرأة في قوائم مرشحيها الى المحليات. ففي حين تزعم قيادات الأحزاب بأن المجتمع ما يزال يرفض أو يتحفظ على وجود مرشحات الى الهيئات العامة والمحلية، أفاد 97 &#1642_ من اليمنيين أنهم لن يترددوا في التصويت لصالح أية مرشحة اذا كانت تتمتع بالكفاءة.
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الأمان
الشعور بالأمان: كان مطلع الشهر81.8&#1642_. قد يكون الحال قد تغير بعد استعار الحملة الانتخابية ولعب الاطراف بالورقة الأمنية وتزايد الشكوك باستخدامها من قبل الحزب الحاكم.
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
التزوير
تشهد الانتخابات حماسة شديدة من قبل المواطنين، وانخراطهم في فعاليات المرشحين، ويخضع الناخبون لعملية تسييس واسعة جداً بسبب تزامن الرئاسية مع المحلية.
الخطر في أن يتم الغدر بهم. عبر التلاعب بأصواتهم. 47.2&#1642_ من الناخبين عبروا عن خشيتهم من حدوث تزوير واسع.
 

 
 
 
 
 
 
 
 

 
الرشوة
تتهم المعارضة السلطة باستخدام المال العام والوظيفة العامة وامكانات الدولة في تعظيم حظوظها في الفوز.
53.7&#1642_ من المستطلعين عبروا عن قناعتهم بأن الرشوة ستكون أحد العوامل المؤثرة في الانتخابات.
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العنف
أخذ العنف خطاً تصاعدياً منذ أول انتخابات تنافسية في اليمن (عام 1993)، ويتوقع أن يستمر هذا المنحى اليوم. ويعد العنف أخطر تهديد لحق الناخبين الديمقراطي.
وشهدت هذه الانتخابات أحداث عنف قبل عملية الاقتراع، ومن المتوقع أن يتسيد العنف المشهد الانتخابي. 54&#1642_ من الناخبين توقعوا حدوث اعمال عنف في الانتخابات.
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المستوى التعليمي
أحد الملامح في انتخابات اليوم هو ظهور ملامح تباينات في اتجاهات التصويت حسب المستوى التعليمي.
يظهر الاستطلاع أن أغلبية كبيرة من الأميين تؤيد علي عبدالله صالح، في حين يحظى بن شملان بتأييد أوسع بين حملة المؤهلات العليا.
يشار إلي أن نسبة الأميين في اليمن تبلغ 50&#1642_.
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
التحضر
يظهر الاستطلاع تفوقاً ملموساً لمرشح المؤتمر في الريف، في حين يتقدم مرشح المعارضة في المدن، والمراكز الحضرية، وطبق تصريحات معدي الاستطلاع، فانهم لاحظوا أن شعبية بن شملان أعلى في المدن.
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
وسائل التأثير على تفضيلات الناخبين
يبين الاستطلاع الأوزان الحقيقية للقوى داخل المجتمع. فرداً على سؤال: من كان له دور في اختيارك المرشح؟ الفاعل التقليدي قائمة المؤثرين الاساسيين.
فقد أجاب 23&#1642_ من الناخبين بأنهم حددوا مرشحهم المفضل بناءً على تفضيلات شيخ القبيلة أو عاقل الحارة. ويأتي التلفزيون ثانياً بنسبة 22.4&#1642_.
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
وسائل الدعاية
يبرز التأثير الهائل للتلفزيون في إيصال اسم المرشح إلى الناخب. 50.6&#1642_ قالوا أنهم تعرفوا على المرشحين إلى الرئاسة من خلال التلفزيون.
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الأحزاب المتنافسة
إحدى المشكلات التي تواجهها المعارضة في هذه الانتخابات هو التأخر في التسويق لإسم تكتلها الجديد اللقاء المشترك.
حول هذه النقطة قال 46.3&#1642_ من الناخبين إنهم لا يعرفون تكتل اللقاء المشترك (مقابل 10&#1642_ لا يعرفون حزب المؤتمر).
حققت المعارضة مزايا عديدة من تكتلها، لكن هذه إحدى سوالب التكتل، سواء في الرئاسة أو في المحليات.
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 

المرشح المفضل
من خلال ما أظهره التقرير بأن 49.3&#1642_ من الناخبين يفضلون علي عبدالله صالح، كانت النسبة الاعلى تفضيلاً له بين الاناث بنسبة 51.1&#1642_ مقابل 47.7&#1642_ ذكور.
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
اختيار المحافظين
للمرة الثانية تجري انتخابات المجالس المحلية، لكن المواطنين لن يكون لهم كلمة في اختيار رؤوساء الوحدات الادارية (محافظين) 78&#1642_ منهم عبروا عن رغبتهم في أن يتاح لهم انتخاب المحافظين.
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

المرأة
خلاف ما تدعيه الاحزاب عن وجود نظرة سلبية تجاه ترشيح المرأة الى الهيئات العامة، مبررة بذلك خلو قوائمها من النساء، فإن 97.4&#1642_ من الناخبين أكدوا بأنهم سينتخبون أية مرشحة تتمتع بالكفاءة.
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
الفاعلية في تقديم الخدمات
اعتبر 32.3&#1642_ من المواطنين أن الشيخ اكثر قدرة على خدمة مناطقهم، فيما جاء عضو المجلس المحلي في المرتبة الثانية 17.4&#1642_، ثم عضو مجلس النواب 14.2&#1642_.
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الاحزاب المفضلة لدى الناخب
في الوقت الذي حصل مرشح المؤتمر في انتخابات الرئاسة على نسبة تأييد 49&#1642_ من اراء الناخبين مقابل 30&#1642_ لمرشح المشترك، انخفضت تأييد الناخبين لمرشحي المؤتمر للمجالس المحلية إلى 41.3&#1642_ مقابل 26&#1642_ لمرشحي اللقاء المشترك.
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تعامل المواطنين مع المجلس المحلي
تظهر نتائج الاستطلاع أن 44.9&#1642_ من الناخبين لا يلجأون إلى المجالس المحلية لحل مشاكلهم فيما أجاب 49.9&#1642_ بأنهم يلجأون إلى المجلس المحلي.