تواصل الغارات الاسرائيلية على لبنان: انتشال عشر جثث من عائلة واحدة من تحت الأنقاض

تواصل الغارات الاسرائيلية على لبنان: انتشال عشر جثث من عائلة واحدة من تحت الأنقاض

سقط صاروخ اسرائيلي مساء الاثنين على حافلة ركاب صغيرة جنوب بيروت موقعاً 12 قتيلاً مدنياً.
في وقت تزامن مع سحب جثث لعشرة أشخاص ينتمون لعائلةواحدة من تحت انقاض مبنى دمرته غارة جوية اسرائيلية، يأتي هذا مع وقوف ايهود اولمرت لأول مرة منذ بدء الغارات امام الكنيست الاسرائيلي مؤكداً على إدانة «محور الشر» الذي يتشكل حد قوله من طهران ودمشق محملاً إياه مسؤولية العنف الصادر من لبنان ضد اسرائيل. وكان اولمرت قد طرح في وقت سابق ثلاثة شروط لوقف إطلاق النار وهي اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الاسيرين ووقف اطلاق الصواريخ وتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559.
وعلى صعيد الخسائر البشرية بين المدنيين أفادت الشرطة اللبنانية أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح اربعة عشر آخرين الاثنين في غارتين شنهما الطيران الحربي الاسرائيلي على منطقة صور على بعد 83 كم جنوب بيروت.
في حين كثف الجيش الاسرائيلي غاراته على عدد من الاهداف في لبنان من بينها مرفأ بيروت. بينما اطلق حزب الله عشرات الصواريخ على شمال اسرائيل. وبحسب وكالة الانباء الفرنسية، أدت العملية الاسرائيلة الاخطر منذ اجتياح الجيش الاسرائيلي لبنان في 1982 إلى سقوط 195 قتيلاً على الاقل واكبر من 400 جريح منذ بدئها في الثاني عشر من يوليو وذلك رداً على اسر قوات حزب الله اللبنانية جنديين اسرائييليين وكذا قتل ثمانية جنود اخرين بمنطقة موازية للحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي الاثنين غارات متواصلة على لبنان ضد مواقع ومؤسسات حزب الله وخزانات البنزين ومحطات رادار وقواعد الجيش اللبناني وجسور وطرقات اضافة إلى مرفأ بيروت، وقتل 46 شخصاً على الأقل بينهم تسعة جنود لبنانيين. وفي اسرائيل اصيب ستة اشخاص بجروح في سقوط صواريخ اطلقها حزب الله على مدينة حيفا على بعد حوالي اربعين كم من الحدود اللبنانية فيما كان ثمانية أشخاص قد قضوا الاحد في هجوم مماثل. وكان ثلاثة اشخاص قد اصيبوا بجروح في قرية تليل الاسرائيلية جراء سقوط 15 صاروخاً، وسقطت صواريخ اخرى على عكا وللمرة الأولى في العقولة والناصرة.
وفي الاجمال قتل 12 شخصاً في اسرائيل جراء سقوط هذه الصواريخ.