قتلة العسيلي مازالوا طلقاء

قتلة العسيلي مازالوا طلقاء

رغم مرور نحو اسبوعين على حادثة قتل الزميل عابد العسيلي السكرتير الفني لصحيفة «النهار» إلا أن وزارة الداخلية ما تزال عاجزة عن القاء القبض على الجناة.
وقالت مصادر مقربة من عائلة العسيلي لـ«النداء» ان وزارة الداخلية اكتفت بإرسال ستة عشر طقماً عسكرياً إلى المنطقة التي ينتمي اليها الجناة حيث ظلت هناك ثلاثة أيام إلا أنها عادت بعد ان اخذت خمسة اشخاص من اقارب العسيلي كرهائن وغادرت المنطقة.
وحتى ليل الثلاثاء كانت عائلة عابد ترفض تسلم جثته المودعة في ثلاجة مستشفى 26 سبتمبر في متنة إلى حين إلقاء القبض على القتلة الذين يقال انهم يحتمون بأحد المتنفذين.
وكانت نقابة الصحافيين وصحيفة النهار ودائرة التوجيه المعنوي التي يعمل فيها العسيلي قد طالبت وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة إلا أنها لم تقم بأي إجراء وسط حديث عن أن أحد الشخصيات العسكرية الكبيرة تحمي المتهمين.
وتضم قضية مقتل عابد العسيلي إلى حادثة تهديد الزميل عابد المهذري بالقتل وواقعة اختطاف الزميلين جمال عامر وقايد الطيري وحوادث الاعتداء التي طالت كثيراً من الصحافيين. حيث لم تكشف السلطات عن الجناة حتى الآن أو تتخذ أي اجراءت بحقهم.
وكانت الحكومة اليمنية قد تعهدت لجهات دولية ولقيادة نقابة الصحافيين بالكشف عن الضالعين في حوادث الاعتداءات على الصحافيين وتقديم الجناة إلى القضاء بإعتبار ذلك شرطاً من شروط اعادة اسم البلاد إلى قائمة الدول المرشحة للاستفادة من صندوق الألفية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.