الكاهلي يناشد الرئيس والداخلية سرعة إطلاق نجله المختطَف

الكاهلي يناشد الرئيس والداخلية سرعة إطلاق نجله المختطَف

ناشد الصفي محمد الكاهلي عاقل تجار شارع الرياض وصاحب محل «الكاهلي للصرافة» الرئيس علي عبدالله صالح ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي التحرك العاجل لإطلاق سراح نجله محمد (14) عاماً والمختطف من قبل جماعة مسلحة تنتمي إلى اسرة «آل الذهب» منذ مساء الجمعة الماضية. وقال: «مضت ستة أيام وأنا لا أعرف شيئاً عن ابني وان كان حياً أم ميتاً. لم نستطع الاتصال به على الرغم من انه يحمل تلفون سيار. كما ان الخاطفين لم يتصلوا بي لأعرف مطالبهم».
وكشفت مصادر مقربة من اسرة الطفل المختطف (محمد الصيفي محمد الكاهلي) لـ«النداء» أن مدير أمن منطقة معين على علاقة حميمة مع الخاطفين المنتمين إلى آل الذهب. وقالت إن مدير أمن المنطقة وعدهم بعدم اخذ اية اقوال من شأنها تدين ابناء آل الذهب.
كما أفاد أن آل الذهب طلبوا التحكيم عبر أحد اقارب الكاهلي وانهم سيحكمون بعشرة آليات. إلا أنهم لم  يحضروا في الموعد المحدد الأحد الماضي حسب المصادر.
وقالت المصادر المقربة إن جيران الكاهلي في شارع هائل ابلغوه مساء الخميس اليوم السابق لاختطاف ابنه ان سيارة بيجارو كانت تحوم حول المحلات التابعة له يستقلها اشخاص مسلحون اتضح بعد إلقاء القبض على مالك السيارة أن اشخاص من آل الذهب استعاروا السيارة من صاحبها المحتجز حالياً في البحث الجنائي في امانة العاصمة حسب اعترافه في التحقيقات.
وكان الكاهلي اعتصم مع نحو 200 شخص صباح الاثنين الماضي امام مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق سراح نجله الذي اختطف من قبل جماعة مسلحة بينهم ضابط في وزارة الداخلية. واكد الكاهلي في تصريحات صحفية انه لمس اهتماماً من قبل قيادة وزارة الداخلية بالموضوع وان ثلاثة اشخاص تم اعتقالهم حتى الآن واعترفوا بواقعة الخطف التي قال انه لا يعرف أي سبب لها.
وتم التعرف على هوية الخاطفين من خلال الجاكت الذي سقط من احد الخاطفين أثناء عراكه مع المختطف وكان يحتوي على صورة وشريحة تلفون سيار. وبعد التحريات تم التوصل إلى معرفة هوية الخاطفين.
وعلى صعيد آخر اعلنت قوات الأمن القاء القبض على قاتل محمد محمود الحامدي الاحد الماضي، بحسب خبر اوردته وكالة الانباء اليمنية سبأ.
فيما لم يشر الخبر إلى بقية المعتدين الذين افادت مصادر مقربة من الحامدي أنهم عشرون شخصاً إلى جانب المتهم الرئيسي. والذين قالت انهم مازالوا يحتمون بشيخ سنحان الذي يقرب لرئيس الجمهورية.