عبدالباري طاهر: لم اقل أن الرئيس الصانع الأوحد للوحدة

نفى الاستاذ عبدالباري طاهر ما نسبه إليه موقع «سبتمبر نت». وقال لـ«النداء»: «مساء الاثنين اتصل بي الزميل عبده سيف الرعيني من موقع «سبتمبر نت» وطرح عليَّ بعض الاسئلة حول مرشح الرئاسة وموقف المعارضة وتوقف الحوار. وكان ردي واضحاً ومحدداً، وهو أن الديمقراطية في جانب مهم هي التنافس، والتداول السلمي للسلطة. وانه بدون التنافس المؤدي إلى تداول سلمي للسلطة لا يمكن الحديث عن ديمقراطية او حرية او انتخاب. واشار الزميل إلى ان اعظم انجاز تحققه الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 90 هو الاقرار بالتداول السلمي للسلطة واحترام ارادة الناس، واكدت ان الآليات القائمة حالياً لا تتيح تداولاً سلمياً للسلطة، ولا تسمح بالتباري السلمي الديمقراطي وان البديل للحوار العودة لمسلسل العنف والاحتراب».
واكد طاهر «انحياز اللجنة العليا للانتخابات، وعدم السماح بالمشاركة الحقيقية في ظل غياب تنافس حقيقي وان معظم المرشحين لا يشكلون منافسة حقيقية مع حبنا واحترامنا للجميع».
وقال: «أما كون الرئيس الصانع الأوحد للوحدة فهو ما لم اقله، ولن أقوله ان شاء الله، فأنا اعرف ان الرئيس علي عبدالله وعلي سالم البيض وان كان لهما شرف التوقيع على اتفاقية الوحدة، الا ان الوحدة اليمنية كانت تعبيراً عميقاً عن ارادة كل الفئات وشرائح المجتمع اليمني ولعب فيها العمال والنقابات العمالية والاحزاب اليسارية والقومية دور البطولة».
وأضاف: «والحقيقة اني لا اعرف سبباً للافتئات على رأيي طالما جاهرت به في كل كتاباتي ومساهماتي المتواضعة بما فيها ندوات صحيفة «26 سبتمبر» التي اكن لها وللقائمين عليها كل حب واحترام»