الضالع.. بحيرة البجع تهدرالبيئة

الضالع.. بحيرة البجع تهدرالبيئة

- الضالع -  فؤاد مسعد
كثيرة هي الاشياء التي تدفع بالشارع الضالعي لمزيد من التظاهر والتصعيد بحسب ما يرى الزميل محمد العلائي، ومع كثرتها غير أن البحيرة التي تمثل اكبر تجمع لمخلفات الصرف الصحي وسط مدينة الضاع تظل في طليعة تلك العوامل طالها من أثر سلبي وعلي المدنية وخصوصاً المنطقة القريبة من هذه البحيرة التي تندر بها أبناء الضالع لدرجة أنهم أطقلوا عليها (بحيرة البجع)، ولما تشكل بحكم قربهامن المدارس والمنشآة الصحية فلازالت تتصدر لمطالب المواطنين ومناشداتهم.
وفي زيارة العميد عبدالقادر هلال وزير الادارة المحلية للمحافظة قال أمام حفل حاشد أن الوزارة خصصت مبلغ خمسين مليون ريال لمعالجة هذه البحيرة، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على زيارة معالي الوزير ووعده سالف الذكر أن البحيرة التي تحتل موقعاً مميزاً لا تزال صامدة أمام الجميع وعلى مرأى من جهات الاختصاص التي تعددت مكاتبها والهم واحد.
مصادر في محلي الضالع أفادة «النداء» أن جهود المعالجة تنصب الآن في البحث عن أرض جديدة خارج المدينة ليتم تصريف مياه الصرف الصحي فيها بدلاً عن المكان الحالي الذي يتوسط الأحياء السكنية، والذي تكررت منه شكاوى المواطنين.
حيث يرى المواطن/ خالد الفهد: أن البحيرة صارت مصدراً رئيساً للباعوض ومجمعاً تلتقي فيه كثير من الحشيراة اضافة الى ما ينجم عنها من تلويث لجمال المدنية والبيئة من حولها، وما يزيد من حجم الاضرار الناتجة عنها هو وجودها قريبة من مدارس تضم اعداداً هائلة من الطلاب والطالبات، ناهيك عن عشرات المرضى الذين يرتادون المنشآت الطبية، ومعظمها بالمناسبة تقع الى جوار البحيرة.
الوزير اعلن عن دعمه.. والمحلي يبحث عن أرض.. وبينهما تقف هذه البؤرة تهدد جيرانها بالأوبئة المختلفة.