متابعات بيئية

متابعات بيئية

 

< تختتم اليوم الهيئة العامة لحماية البيئة الدورة التدريبية التي أقامتها للجمعيات السنوية حول التوعية البيئية.
استهدفت الدورة 50 متدربة وهدفت إلى تأهيل مجموعة سنوية من أمانة العاصمة قادرة على نقل رسالة حماية البيئة إلى الموسط المحي؛ بها وكذلك ربط الجهات الحكومية والجهات الطوعية وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التوعية البيئية.
< أكد تقرير رسمي أن اليمن يعد من بين 20 دولة في العالم أقل استهلاكاً للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون. وأشار التقرير، الذي أعدته الهيئة العامة لحماية البيئة، إلى أن استهلاك اليمن للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون لم يزد خلال العام الماضي عن (2044.2) طناً مترياً؛ وهو ما يجعل اليمن من بين الدول الأقل استهلاكاً للمواد الغازية والتثليج والتصنيع المستنفد ة لطبقة الأوزون، وبحسب ما جاء في موقع «26سبتمبر» فإن المواد المؤثرة على طبقة الأوزون التي تستهلكها اليمن تتوزع بين (643.3) طناً مترياً من فريون (115) الخاص بالتصنيع والصيانة، و(1264) طناً مترياً من فريون (22) الخاص بالصيانة والتصنيع، كذلك (63.3) من البروميد الخاص بتعقيم التربة، فيما تتوزع بقية النسبة على مواد أخرى.
الصرخات التي تطلقها المنظمات البيئية والجهات المهتمة للتخفيف من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وكذلك الغازات الدفيئة جاءت نتيجة للتقارير الأخيرة التي تشير إلى التغيرات المناخية الرهيبة التي تحدث وستحدث نتيجة تأثير تلك المواد على الأوزون ومن ضمن تلك التغيرات التي بدأت تظهر هو ذوبان الجليد، حيث قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن مناطق جليدية شاسعة في القارة القطبية الجنوبية ذابت في عام 2005 عندما ارتفعت درجات الحرارة لمدة أسبوع خلال الصيف في عملية قد تعجل من الذوبان غير المرئي تحت سطح الجليد.
وقالت «ناسا» إن تحليلاً جديداً لبيانات الأقمار الصناعية أوضح أن منطقة في حجم كاليفورنيا ذابت ثم عادت لتتجمد، وهو أكبر ذوبان للجليد منذ 30 عاماً.
كما حذرت منظمة «كريستيان ايد» في تقرير لها من إمكانية أن تؤدي التغيرات المناخية إلى موجات نزوح بشري قد تصل إلى مليار شخص بحلول 2050. وتتوقع المنظمة أن تفاقم التغيرات المناخية المستقبلية ظاهرة النزوح، التي بدأت فعلاً. وهناك خشية لدى المنظمة من أن تؤدي موجات النزوح إلى إشتعال نزاعات في المناطق ذات الموارد الشحيحة.