المعرفة الضائعة - حسن عبدالوارث سبق لي الخوض في هذه القضية.. وهي تستحق الكتابة عنها والحديث حولها وتناولها باستفاضة على مدار الساعة.. نحن في حاجة ماسة إلى تعليم مادة حقوق الإنسان.. ويبدأ تعلمها من سن الرابعة إلى سن الرابعة والأربعين، ...

Police - حسن عبدالوارث قبل بضع سنوات، شكا احد زملائنا– وهو يملك إحدى الصحف الصادرة في صنعاء– من سوء توزيع صحيفته، أو بالأصح عدم إقبال القراء عليها. فنصحه زميل آخر بأن يلصق في كل نسخة من الجريدة ورقة نقدية فئة ...

كان زمان.. - حسن عبدالوارث فقد الزمان أو يكاد، خصائصه الرومانسية.. وغابت، أو تكاد، قصيدة الغزل وأشعار العاطفة الجياشة. وقد بات إيقاع الزمان وتوقيع المكان وملامح البيئة وتقاسيم الوعي والوجدان -كلها- متكئة على تضاريس الواقع الأسمنتي ونواميس العقل الالكتروني. فهل ...

عمى أديان لا ألوان!! - حسن عبدالوارث * في أواخر العام 2002م وجّه الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش خطاباً إلى أمة الإسلام، في العالم عموماً وداخل الولايات المتحدة بالذات، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال زيارته للمركز الإسلامي في واشنطن. يومها، ...

السيدة – السيدا!! - حسن عبدالوارث .. يستطيع المواطن الأمريكي أن يفخر بأنه ينتمي إلى بلد تسود فيه الحريات، بدءاً من حرية التعبير، مروراً بحرية الإبداع، وانتهاء بحرية الشذوذ!! ويستطيع أن يفخر أيضاً بأنه ينتمي إلى بلد تُصان فيه الحقوق، ...

الله - حسن عبدالوارث .. تتجلَّى أعظم قدرات الله –وقدراته، جلّ جلاله، جليلة وعظيمة بالإجمال والمطلق– في أنه وحده: الخالق.. الرازق.. الوارث.. فالله هو الخالق.. لا الدولة , ولا القبائل أو الكتائب.. والله هو الرازق.. لا الخزانة , ولا الجمارك ...

سفائن طارق وقيصر - حسن عبدالوارث .. أبحر القائد العربي الفذ طارق بن زياد بجنوده إلى بلاد الأندلس..وقبل أن يرتاح الجند من وعثاء السفر على الشاطئ الأندلسي الساحر، فوجئوا بقائدهم يشعل النار في سفائنهم.. وما هي إلا هُنيهات، حتى ردَّدت ...

حُرفة الحِرفة! - حسن عبدالوارث دهش أحدهم لمعرفته أن كاتبا ً كبيرا ً يسكن بيتاً  حقيرا ً.. وحين أبدى دهشته للكاتب، أجابه الأخير: - سيدي الفاضل.. إن الكلام رخيص... لكن مواد البناء غالية الثمن! وقد اقترن الأدب - والكتابة إجمالا ...

حُكَماء.. وحُكَّام! - حسن عبدالوارث منذ زمن سحيق، كان ثمة نزاع –وماازال– بين أهل الحكمة وأهل الحُكم.. يجنح الطرف الأول فيه إلى معارضة الطرف الآخر، أو محاولة استمالته إلى سبيل الرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.. فيما ينزع الحكام إلى قمع الحكماء، ...

مخابرات التسي تسي!! - حسن عبدالوارث كان الخليفة العباسي هارون الرشيد يُسرف في الإنفاق على "العيون" والبصَّاصين (أي رجال المخابرات). وذلك ما دعا أحد حكماء عهده ودولته إلى نصحه بالقول: "إنك يا أمير المؤمنين تُذكرني بالراعي الذي خاف على غنمه ...