بعد انقشاع الزوبعة وتجليات الرياح العاتية، تمت عملية الإزاحة التاريخية لأحد كهنة المعبد بعد عسر ما بعده عسر. ظل الكاهن الأكبر ممسكًا بالخيط، يلاعب ويدغدغ الأطراف، مرة يهزها شمالًا ويمينًا، ومرة جنوبًا وجنوحًا نحو يثرب، وأينما تشاء الرياح أو رغبة ...

كان ضيفًا زائرًا عزيزًا على بلادنا، ذاك الذي أتانا من إحدى الدول الاشتراكية الصديقة، ومن أجله تحلت المدينة بأجمل وأبهى ما لديها، وتحركت كل أجهزة المدينة لاتخاذ ما يلزم، وكانت سيارتي القديمة الميني أوستن المتهالكة ضحية تلك الزيارة، كما كنت ...

نسأل أنفسنا، والسؤال الصحيح مشروع وواجب، لأن فيه بداية الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة، عنق الزجاجة. إذن، ماذا نريد؟ تتفرع الإجابات، وتلتقي كلها في محطة البحث عن الخروج من نفق الأزمة الهيكلية التي عصفت بكياننا الوطني، وضعضعت وجوده حتى ...

بين أن تترك قاربك في بحر هائج مهدد بالمزيد من الرياح والعواصف والأمواج العاتية قد تصيبه بمقتل، ودونما اتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات لازمة لا بد منها كشرط قد يكون ضروريًا، وليس كافيًا لفترة يقي المركب من توابع العواصف. ...

كثيرة هي المواقف التي تبدلت معها النظرة لإيران موقعًا وجدلًا بعيد ثورة الملالي التي أطاحت نظام شاه إيران بكل ما كان يمثله من دور مهيمن وقوة ممنهجة ضمن لعبة المصالح التي رافقت حقبة الصراع الجيوسياسي دوليًا تحت مجهر حصار الدور ...

نعم هكذا نأمل... أن يمضي قطار الحل ضمن قضبان سكته دونما اعوجاج أو انحراف، حتى لا يجابه باضطرابات غير متوقعة نتيجة إما القراءة الخطأ لمشروع الاتفاق أو تعمد طرف أو أطراف وضع العصا على دولاب الحل، كما نأمل ألا يصاب ...

نعم وألف نعم، ونقولها بالفم المليان. فلترفع الرايات، ولتعزف الموسيقى... نشيدنا الخالد وطنيًا أمميًا... رددي أيتها الدنيا نشيدي.. ردديه وأعيدي وأعيدي... زهو نصر صاغه جيل جديد... ردديه نشيدًا دوى في الميادين عطاءً... رسم تذكارًا على محيا قمم شمسان وعيبان انتصارًا ...

كل حياتنا بانت منغصات ضاغطة مع تباين مفاعيلها... لكن أشد ما يشد على العصب الوطني اليمني كله جنوبًا وشمالًا، يتعلق بمآلات الأزمة الأعمق في تاريخنا الوطني، إلى أين المسار؟ قد ولجنا دائرة الغموض من أوسع أبوابها، نسمع ضجيجًا مبنيًا على ...

إن كانت رؤية الخالق الكريم سبحانه تعالى لا ولن تتم بالرؤية المباشرة، بينما يمكن رؤيته بسلطان العقل، ومن هنا رأيت اليوم أن أدخل في أمر يتعلق بضرورات التفكير خارج نطاق الصندوق الذي حبسنا فيه أو حبسونا بداخله، خشية أن يذهب ...

ليس من باب الصدفة أو المصادفة والغرابة أن تكون أعمدة الحكم السبعة وجوهر وفلسفة الحكم الأمريكي تلمودًا صهيونيًا، تلك حقيقة مطلقة رغمًا عن كون الحقيقة نسبية وليست مطلقة.. حتى من قبل أن يتحول ملف القضية الفلسطينية عام 1942 من بريطانيا ...