طُز. دُوت. كُوم!! - حسن عبدالوارث من ذا الذي استطاع أن ينجو بذهنه من ثورة التدفق الهائل للمعلومات، التي صارت أكثر ثورات العصر جبروتاً، وستصير أكثر ثورات المستقبل عنفواناً؟! إن الجواب: لا أحد عاقلاً! إننا في خضم اكبر واخطر وأعظم ...

أحزاب الأنابيب!!.. حسن عبدالوارث .. الأحزاب ظاهرة غير حديثة العهد على المجتمع اليمني الذي عرفها منذ أواخر النصف الأول من القرن الماضي. ومنذ تلك الفترة جرت مياه كثيرة تحت الجسور السياسية والإجتماعية والفكرية في اليمن، وسالت دماء كثيرة أيضاً تحت ...

هجرة «أبو يمن».. وجزاء «سنمار»!! - حسن عبدالوارث (اكتب هذه السطور على روح الصديق العزيز والحبيب الجميل، الدكتور احمد علي البشاري، الذي هاجر هجرته الأخيرة، واغترب غربته الأبدية!!) كثيرٌ قرأ أو سمع حكاية "سنمار"..ذلك المهندس الذي أشاد قصر "الخورنق" العجيب ...

حديقة الحيوان اليمنية! - حسن عبدالوارث في جُلِّ بلاد الدنيا ثمةَ حديقة للحيوان، لها أسوار وأبواب وحرس، ينتظم في دخولها الزائرون بتذاكر مدفوعة الثمن.. في اليمن، حديقة الحيوان بلا أسوار ولا أبواب ولا حرس، والمشاهدة فيها بلا تذاكر ولا ثمن.. ...

حسن عبدالوارث يكتب عن " فأرة.. مصيدة وجبن!! "   -  يُحكى أن رجلاً شتم "المُهلَّب بن أبي صُفرِة" فلم يُجبهُ. فقيل له: لَِمَ حلمتَ عنه؟!.. قال المهلَّب: لا اعرف مساوئه، وكرهت أن أبهته بما ليس فيه. انه درس بليغ ...

أصدقائي الذين أكلوا الحمير والخنازير!! حسن عبدالوارث الرئيس افترس كبشاً... والوزير الْتهم ضفدعة!! أصدقائي الذين أكلوا الحمير والخنازير!! حسن عبدالوارث* wareth للناس في ما يعشقون مذاهبُ.. هكذا قال أجدادنا.. وقد كانت مشاعر الحب الفياضة تحتويهم من جهة القلب.. أما نحن ...

حسن عبدالوارث - أدباء... لكن جبناء!!  << فوجئتُ بأن صديقي الأديب يخشى ركوب البحرأكثر مما يخشى الفيلُ الفارَ..  والعجب أن صديقي هذا لا يهاب البحر اللجاج أو المحيط العجاج فحسب.. إنما يخاف أيضاً، وبأشد ما يكون الخوف، أن يركب قارباً ...

لا لحرية القول والبول.. نعم لحرية «الجول»!! - حسن عبدالوارث * << لعبت كرة القدم ثلاث مرات حتى الآن... في المرة الأولى لم تَمْسَسْ قدماي الكرة قطْ.. وفي الثانية خرجتُ من الملعب، جرَّاء الإصابة، إثر ثلاث دقائق على بدء المبارأة... ...

<< عن رجلٍ كثيرٍ أكتبُ.. حين يكون الرجال قِلَّة.. عن زميلٍ كبيرٍ أكتبُ.. حين يغدو الزملاء بعض قملة.. أكتبُ عن قامة في زمن القُلامة.. أو عن إستثناء في زمن القاعدة السائدة هذه الأثناء.. عن عبدالباري طاهر.. أكتب.. وقد احترت ماذا ...