في خضم هذا العبث والجنون والخراب العظيم الذي تعيشه البلاد شمالًا وجنوبًا، بل على المستوى العربي، يغادرنا بصمت الأباة الكبار، يغادرنا بكبرياء وشموخ جبال اليمن، وتاريخه البهي، المناضل والرفيق والصديق والإنسان محمد العبد علي، مناضل حقيقي لا يدعي شيئًا، سوى ...