مع هذا الرجل، عرفت كم أنا عشوائي وغير منظم.. ومعه عرف أبناء جيله ومَن بعدهم لماذا كان متميزاًّ عنهم.. لكن المؤسف أن جهلة الحركة الرياضية لم يتعلموا منه شيئاً واكتفوا بتصدُّر المشهد، لتواصل الرياضة اليمنية احتراف العيش على هامش الحياة ...

لا أدري كيف ستكون صنعاء بدون علي الصباحي.. ذلك الصباح كنت اجلس إلى العزيز أبدا احمد لقمان في مكتبه في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والشباب في شارع الزبيري.. اقبل علي عبدالكريم الصباحي تسبقه ابتسامته، جلس، سأله: هل تعرف هذا؟ قال ...