في الإرث المعرفي الإنساني، وفي الاعتقادات الدينية للشهيد، قدسية عظيمة، هناك شهداء يظلون أحياء، وربما تكون حياتهم بعد الاستشهاد أقوى، وأخلد. عبدالسلام الدميني واحد من هؤلاء الخالدين الأحياء في ضمائر ووجدان أمتهم وشعبهم "واجعل لي لسان ذكر في الآخرين" الآية. ...

كانت معرفتي بالشهيد الخالد د. عبدالسلام الدميني متأخرة نسبياً، فلقائي الأول به كان في موسكو في سبتمبر ١٩٧٥، الا ان خمس سنوات من التعامل والزمالة القريبة معه والنضال السياسي المشترك جعلته الصديق والأخ والرفيق الأعز الذي لم أجد طوال اربعين ...