لم تعلم أم ذي يزن (اسم مستعار)، أن ولدها الذي اعتادت على رؤيته كل صباح، والفرحة ‏مرسومة على محياها وهو يقبلها على الجبين قبل خروجه وحين عودته إلى المنزل، أنه سوف ‏يأتي اليوم الذي تودعه بقلبِ يمزقه الألم، وعينين مغرورقتين ...