على لسان رحمة بطلة الرواية، ذات العيون الزرقاء، والبشرة السمراء، تورد الكاتبة ليلى السياغي: "هل فعلًا صارت في بلد آخر؟ أبناء جلدتها صبغوا هذه الأرض بصبغتهم! فكل شيء هناك. مقديشو الصغرى هنا لا تختلف عن مقديشو الحرب والخوف والجوع والهروب ...