بدون مقدمات، تسلمت رسالة عبر البريد في "فيسبوك"، من شخص اسمه درهم هايل! لا أعرف شخصًا بهذا الاسم. صاحب الرسالة بادر في رسالته إلى التعريف بنفسه: أنا درهم علي عبدالكريم هايل! عرفته. ففي اليوم السابق نشرت مقالًا عن "أسر المختفين ...