لا أحد يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه مثلما يتمنى العرب... خلال الثلاثة أيام أو أكثر أو أقل، مر العالم العربي بأسوأ مراحل العمر انحطاطًا وضعفًا وعدم يقين... مع الاحترام لكل امرأة، لكن لا بد من إيراد ما نكره في أوقات ...

لا شك أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل له جذوره ومسبباته، فهو ليس وليد اللحظة، فالولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بالكيان الصهيوني، إبان زرعه في الجسد العربي في العام 1948م، وزاد هذا التعاون بعد عام 1967، لاحتواء النفود السوفيتي آنذاك في الشرق ...

تقبل أمريكا الدولة العظمى، بل الأعظم حتى حين آخر، أن تضع نفسها موضع التابع والخاضع للسياسات الإسرائيلية، ولا يهمها ما يقال عنها بأن سياساتها نحو فلسطين يقررها اللوبي الصهيوني، وليس الإدارة الأمريكية التي تستأسد على كل الدول، بما فيها روسيا ...

قتل المدنيين جريمة حرب في القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف، ونظام روما، أما قتل الصحفيين؛ فهو جريمة الجرائم. الصحفي مدني، وإضافةً إلى مدنيَّته، هو ناقل الحقيقة، وشاهد الوقائع وراصدها، والمدافع عن الحق والعدل والحياة. تقبع البلدان العربية في أسفل سلم ...

غداة كامب ديفيد المشؤومة جاء بيجن ذلك الصلف والمتعجرف، وكان يومها رئيسًا لوزراء إسرائيل، وخرج حتى عن أدب الضيافة، قالها بعنجهية وهو يحوم بالهيلوكبتر حول الأهرامات: "حق أجدادنا".. وعندما قالوا لإسرائيل إن منظمة التحرير تعترف بوجود إسرائيل مقابل اعترافكم بها ...

تنويه: لم يكن مجرد صدفة ولا ضربًا من الودع أن يتم تسليم ملف اليمن للرباعية الدولية، وتحديدًا لبريطانيا العظمى، حكومة صاحبة الجلالة التي باتت بقدرة قادر من سلالة آل البيت، مع أن هذه النكتة ليست هى المعول الأهم... الأكثر أهمية ...

لو قدر للرئيس الأمريكي بايدن أن يطارد الصين حتى زحل لفعل، لكنه لم يملك من الأمر شيئًا. الأمر رهن إشارات الانتخابات الرئاسة القادمة، وكل المؤشرات تشير لعدم تمكنه من الفوز مرة أخرى، لذا تراه يستميت في إطالة أمد الحرب الأوكرانية، ...

أن ترى هذه الحرب في منطقتنا العربية، بأنها ليست حروبنا، بل حروب أوروبا، وقد أقرها نسق مفهوم الذات الأوروبية الحديثة للعالم منذ أكثر من أربعمائة عام، وأن هذه الحرب تأتي في هيئة انحطاط -حروب منحطة- لا اقل ولا أكثر. يقال ...