مما لا شك فيه أن السلام هدف سامٍ وهام للشعب اليمني بمختلف مناطقه وطوائفه وشرائحه الاجتماعية ومشاربه الفكرية ومكوناته السياسية، لأن الحرب قد طال أمدها، واشتدت معاناة الناس نتيجة هذه الحرب، وغابت الدولة، وتدنى مستوى الخدمات، وتدهورت قيمة العملة المحلية، ...

في زمن مضى، وفي كل زمن، سيبقى "شايلوك" اليهودي شخصية مرابية منتقمة، وقد أجاد الكاتب والأديب المسرحي الإنكليزي "ويليام شيكسبير" (1564-1616م) تصويره في رائعته الدرامية "تاجر البندقية". حقًا، بالأمس كان "شايلوك" فردًا في المجتمع الفينيسي، واليوم يوجد في فلسطين المحتلة ...

إن أي حزب سياسي ديمقراطي (اشتراكي يساري/ أو قومي تقدمي/ أو وطني)، لا يمكن أن يكون مؤهلًا لحمل راية السلام، والدفاع عن السلام السياسي، والسلام الوطني، والسلام الاجتماعي، إذا لم يقم وهو يتوجه للبحث عن المطلوب، بالإمساك بالخليط الجوهري المسبب ...

إن أقدار الله الجميلة والخيرة للناس، لن تتحقق وتكتمل إلا إذا انتهى الشر في الأرض، ومادام هناك حروب مستمرة وسفك دماء لناس وأطفال أبرياء، فإنه من الصعوبة التأكد أن الأمور تسير على خير ما يرام. إسرائيل عازمة على الاستمرار في ...

نظرًا للحروب والمآسي التي يعيشها العالم والفتن التي عجز الجميع عن إخمادها، ونظرًا للظلم والجور والفساد، الذي يهدد الكائن البشري بالعقاب الرباني والانقراض، وبسبب التحديات التي تحيط بالكرة الأرضية نتيجة فعل الإنسان وتعامله الخاطئ مع الطبيعة والكون، وبسبب التهديدات البيولوجية ...

تعرض اليمن في السنوات الثماني الماضية، لهجمة غاشمة إقليمية ودولية، انتهكت سيادته، وسلامة أراضيه، واستقراره، ووحدته الوطنية. وإزاء تطورات الأحداث في المنطقة، قامت كل من إيران والسعودية، برعاية الصين، باستئناف العلاقات الثنائية الدبلوماسية بناء على رغبتهما، واعتبرته دول ومنظمات دولية ...

نعم هكذا نأمل... أن يمضي قطار الحل ضمن قضبان سكته دونما اعوجاج أو انحراف، حتى لا يجابه باضطرابات غير متوقعة نتيجة إما القراءة الخطأ لمشروع الاتفاق أو تعمد طرف أو أطراف وضع العصا على دولاب الحل، كما نأمل ألا يصاب ...

لا يمكن أن تستمر بيئة الانقسام السياسي في اليمن بهذه الخصوبة التي نراها الآن. على الجميع أن يعمل على بقاء باب الحوار والمصالحة مفتوحًا، فلا مناص لليمنيين إلا بالاعتراف ببعضهم، فهم أحوج من أي وقت مضى للسلام والمصالحة الوطنية. صحيح ...

علينا أن نسأل أنفسنا سؤالًا/ أسئلة، ليست بريئة، هل يدخل ضمن حلمنا بدولة حديثة ديمقراطية، دعم وتسليح الجماعات المليشوية المختلفة في الشمال والجنوب؟ وهل يمكننا أن نتمكن من تقرير مصير أي شيء في حياتنا؛ من الجيش، إلى فرض شرعية القانون ...

السلام أصبح أغنية جميلة يطرب بها مغنٍّ بشع لا يريد لليمن الخير، لأنه لا يريد السلام الذي يريده أغلبية اليمنيين، ويتطلعون إليه، وإنما السلام الذي يريده هو، والقوى الخارجية النافذة في البلاد. عن أي سلام يتكلمون؟ هل السلام الذي يقود ...