أقولها بمرارة، إنه قد مرت على أمتنا 1444 عامًا، استيقظت خلالها زمنًا، ونامت أزمانًا. حقًا إننا كأمة، لم يقسُ علينا الزمن، بل قسونا على أنفسنا، واستسلمنا لطلاسمنا، أهملنا الممكنات، فرجعت لنا كالمستحيلات. عشنا مراحل ذهبية في بغداد، والأندلس، وكنا بناة ...