لأن العرب، ومنهم الفلسطينيون، قلوب شتى، ويعانون من تلبد في الرؤية، ومن ضعف سياسي ومؤسسي، وفجوة في الثقة وفي التفاعل بين الحاكم والمحكوم، تتسع ولا تضيق، ترى أمريكا أنه برغم علم العرب الأكيد بتواطئها وبشراكتها الكاملة في حرب الإبادة الجماعية ...

"إن الغرب، وفي مقدمته أمريكا، يتخلى دائمًا عن النخب المتمسكة بالحداثة في مناطق وبلدان استعمرها أو توجد بها مصالحه، بينما يجد دائمًا مع قوى التخلف في هذه البلدان تسويات وحقول تفاهم ومصالح متلاقية... وإن مأساة الغرب اليوم عمومًا اليوم كما ...

ليس من باب الصدفة أو المصادفة والغرابة أن تكون أعمدة الحكم السبعة وجوهر وفلسفة الحكم الأمريكي تلمودًا صهيونيًا، تلك حقيقة مطلقة رغمًا عن كون الحقيقة نسبية وليست مطلقة.. حتى من قبل أن يتحول ملف القضية الفلسطينية عام 1942 من بريطانيا ...

منطق مقلوب.. هو منطق الغرب، منطق أمريكا التي تروج لنفسها ليل نهار أنها حامية الديمقراطية وحقوق الإنسان! أرسل التهديد تلو الآخر إلى كل الأطراف في المنطقة: إذا اقتربتم فبوارجنا وحاملات طائراتنا بالمرصاد ترس الرسائل والتحذير تلو التحذير، وبالتوازي ترسل بريطانيا ...

علينا ولا نبكي ولا نولول... وأن نصمت كلما نرى صورة لطفل وقد تحول إلى أشلاء وامرأة نصفها هنا وآخر هناك وشيخ لم تعد ملامحه بادية.. ليس لأننا بلا قلوب ولا عقول بل لأن هذا هو الطريق الوحيد للتحرير دم ودموع.. ...

يعتقد البعض بأن اهتمام اليمنيين وتفاعلهم الكبير مع قضايا خارج حدودهم، ناتج عن وعي فكري وسياسي عالٍ، وإحساس بالمسؤولية تجاه "قضايا الأمة العربية والإسلامية". والحقيقة أن هذا الاهتمام ما هو إلا حالة من التشوه الفكري والتخلف الحضاري. ويرجع السبب في ...

الخوف والهلع والارتباك في الكيان الصهيوني، وعلى كافة المستويات، هو الذي دفع أمريكا عن إعلان تقديم دعم عسكري عاجل لإسرائيل، وكذا تحريك حاملة الطائرات إلى منطقة قريبة، في محاولة لتبديد المخاوف والقلق الإسرائيلي المتنامي من اتساع رقعة الحرب، وعدم قدرتها ...

ها هو الغرب يظهر قبحه من جديد. ها هي أمريكا رأس الحربة تبدي بشاعتها للمرة الألف. كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من شولتس إلى بايدن، ترى قبح ذلك العالم المستغل للآخرين. شولتس يحرم حتى التظاهر ضد إسرائيل! وبايدن كما فعلت ...

منذ تأسيس الدولة الإسرائيلية، وأيديولوجيتها الصهيونية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، وهي إحلال اليهود في الأرض الموعودة (فلسطين)، خاليةً من سكانها العرب. كتب وايزمان، أول رئيس لدولة إسرائيل في “مذكراته”: “لقد اتفقت مع الحكومة البريطانية التي تبنت الحركة الصهيونية على ...