يؤرخ الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه بحساسية عالية تعقيدات البيئة اليمنية أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، في علاقاتها المتداخلة مع المركز الأوروبي الذي حضر بكثافة عبر المستشرقين الأوروبيين حينها في كتابة المهم "المستشرقون وآثار اليمن"، وهو عمل مرجعي نوعي ...

توشك «ريدان» الحولية التي اقترحت إنشاءها في مؤتمر مديري الآثار الذي انعقد بالقاهرة عام 1976، والذي فيه وفد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وناقشت مع الباحثين المعروفين القاضي إسماعيل الأكوع والدكتور عبدالله المصري، اثناء المؤتمر وكانا حاضرين بطبيعة الحال وبحكم مركزيهما ...

بين العام 1990 و1994 تولى الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه رئاسة الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف "الوحدوية" قادماً من رئاسة الرابطة اليمنية للدراسات الأثرية والنقشية "الجنوبية"، وهي مؤسسة غير حكومية أسسها بافقيه عقب عودته من باريس عام 1988 وأصبح اسمها بعد ...

في العام 1953 عاد محمد عبدالقادر بافقيه حاملاً شهادة البكالوريوس في الآداب من السودان ليعمل مدرساً ومساعد مدير المدرسة الوسطى في غيل باوزير، ثم أصبح عقب ذلك بفترة زمنية بسيطة لم تتجاوز العام 1954 مديراً للمدرسة ذاتها التي لعبت دوراً ...

قبل نحو عقدين من السنين جاء إلى متحف سيئون الأستاذ القدير فيصل بن شملان، فألقى نظرة سريعة عامة لصالة الآثار القديمة وسأل ليرى نموذجاً معيناً من العملات القديمة التي ضربت في القصر الملكي (شقر) في شبوة عاصمة دولة حضرموت القديمة، ...

ولد محمد عبدالقادر أحمد بافقيه في 28 أغسطس 1928 بمدينة أديس أبابا في إثيوبيا. عاد باكراً إلى حضرموت وأكمل الدراسة الابتدائية في مدينة الشحر بمدرسة "مكارم الأخلاق" عام 1941، ليتابع الدراسة في المرحلة الوسطى ابتداءً في المدرسة الوسطى بالمكلا، ليكملها ...