واجهة

واجهة

 

فيروز والفن الرحباني
«رغم أهمية التراث الرحباني، وما تركه من أثر عميق في تطوير الموسيقى والأغنية والمسرح الغنائي العربي منذ نهاية خمسينيات القرن العشرين فإن المكتبة العربية لا تزال تفتقر إلى جهد نقدي حقيقي، يدرس هذا التراث العظيم بعمق، ويحلل مزاياه وانجازاته التي تركت أرقى البصمات على ذوق الانسان العربي، ويقرأ مضامينه الفكرية والموضوعية، بعيداً عن الأراء والنظرات المسبقة التي شاعت زمناً طويلاً حول الفن الرحباني».. ما سبق كان من مقدمة لناشر كتاب «فيروز والفن الرحباني.. الحلم المتمرد والفردوس المفقود» لمؤلفه محمد منصور، واصفاً إياه انه من المحاولات النقدية القليلة التي تسعى نحو تحقيق تلك الأهداف، عبر اسلوب يمزج بين التوثيق والتسلسل التاريخيين وبين النقد التحليلي الذي يلغي كل الوسائط بينه وبين العمل الفني الرحباني. انه كتاب يسعى إلى ينابيع ذلك الفن بنظرة صافية لاتخفي بعض الحنين، أو الكثير منه، إلى ذلك الزمن الجميل. صدر الكتاب عن دار كنعان للدراسات والنشر والخدمات الاعلامية، سوريا في 197 صفحة من القطع المتوسط.

 
 
 
كتاب في الخوف
يقول حكم البابا في مقدمة عمله «المطلوب من هذا الكتاب تقديم صورة عن الظروف غير العادية التي عمل ويعمل بها الصحافي السوري خلال سنوات من الرقابة والطمس والإلغاء، ومحاولته الجادة والخطرة لرفع السقف لتجاوز الخطوط الحمراء، والتأكيد على وجود الصحافي السوري العنيد الذي بقي رغم كل مامر على إعلامه من حملات تنظيفية استهدفت اقتلاع انياب النقد والتفكير والعقل، لصالح حشد من الصحفيين الانكشاريين مغسولي الادمغة الذين ضُخوا في الجسد الصحافي والاعلامي واُستخدموا كشهود زور وبواقين ومروجي فساد واستبداد». ويضيف البابا كاتباً في مقدمته «ومن خلال ذلك التاريخ لمرحلة غير مشرقة من تاريخ الصحافة والاعلام في سورية، ولصحف لم يكن فيها صحافة إنما كان فيها صحفيون لا يستطيع أحد ان ينكر بأنهم لم يصمتوا في وقت كان فيه الصمت هو عنوان مرحلة واسلوبها وشكلها، وربما بشكل من الاشكال ساهموا في أي تغيير يمكن أن يحصل في سورية، باعتبار ان الاحتجاج على الصمت بدأ في مقالات صحفية استطاعت أن تنقل الخوف إلى من كانوا يخيفوننا». ما جاء هو من «كتاب في الخوف» الذي صدرت طبعة ثانية منه حديثاً عن دار كنعان للدراسات والنشر والخدمات الاعلامية، سوريا، وجاء في 150 صفحة من القطع المتوسط.
 
 
 
حصان نيتشه
للكاتب عبدالفتاح كيليطو صدر مؤلف «حصان نيتشه» بترجمة عبدالكبير الشرقاوي ويضم مجموعة الاعمال السردية لمؤلفه. بعض هذه الاعمال، في أصلها الفرنسي، سبق نشرها، لكن بعضها الآخر لم ينشر بعد بلغته الاصلية. ويصدر للمرة الأولى في ترجمته العربية. تتوزع هذه الاعمال السردية بين الرواية والمجموعة القصصية ونصوص سردية متفرقة. وتتوزع كالأتي: روايتان:«خصومة الصورة» صدرت عام 1995 و«حصان نيتشه» وهذه لم يسبق نشرها بلغتها الاصلية. مجموعة قصصية «بحث» صدرت في 1999. نصوص سردية وقصصية متفرقة، بعضها سبق نشره بلغته الأصلية: «الشاب والمرأة، ومنانه»، وبعضها لم ينشر بعد في ترجمة عربية ك «حفريات والتأدب». صدر الكتاب عن دار توبقال للنشر، المغرب، في 172 صفحة من القطع المتوسط..
 
 

الاتجاهات النقدية الحديثة
يسعى كتاب «الاتجاهات النقدية الحديثة للناقد عمر كوش إلى الاستنارة بمركب معين للفكر بوصفه فكراً، وبما يخدم الثقافة، ويمدها بمقام فلسفي نقدي، تشيد عليه صورها ومركباتها ومشكلاتها، ويجعلها قادرة على الحفاظ بعناصر الحياة عبر الاستزادة بمايفيض به العقل من أفكار تخدم الانسان، وتسهم في إنارة دروب حياته، ويتعرض الكتاب لابرز ما شهدته الثقافة العالمية مع الحداثة من نظريات واتجاهات نقدية عديدة تقاطعت في أمور واختلفت في أخرى، ثم تناسخت وتغايرت لتدخل المرحلة البعدية وأثَّرت جُّلها في حقول الثقافة العديدة، فنمت وانتجت ثماراً خلال حياتها المعرفية، واستمر بعضها في التحليق فوق الاقاليم المعرفية والحضارية، فيما اضمحل بعضها الآخر واختلف، أو تقادم وانتهى.
صدر الكتاب عن دار كنعان في 140 صفحة من القطع المتوسط.