اللوبي الصهيوني وجامعة كولومبيا

أخبار جامعة كولومبيا اليومية تذكرني بالراحل إدوارد سعيد! كان يفاخر بجامعته وموقف زملائه المبدئي دفاعًا عنه في وجه حملات اللوبي الصهيوني الذي كان يعتبره "عدو" إسرائيل الأول في أميركا، والفلسطيني البغيض المعادي للسامية، ويمارس ضغوطه على إدارة الجامعه للحؤول دون انتخابه لأي موقع أكاديمي في الجامعة الشهيرة.

كان إدوارد سعيد فخورًا بجامعته. وهو في غير مقال ومحاضرة راهن على الجامعات الأميركية باعتبارها البيئة التي يمكن لمكافحي الصهيونية ومؤيدي الحق الفلسطيني تحقيق مكاسب والتأثير بعيد المدى!

منذ أسابيع برز اسم جامعة كولومبيا بنيويورك بسبب الفعاليات المؤيدة للشعب الفلسطيني، وخلال الأسبوع الماضي تصدرت الأخبار بعد اعتقالات طالت طلابًا وقرارات فصل صدرت من رئاسة الجامعة!

ماذا يحدث في "مصنع الحرية"، وصاحبة الدور الرسالي إلى البشرية جمعاء في نشر العلم والديمقراطية؟

ماذا كان ليكتب إدوارد سعيد لو كان حيًا مايزال؟

احتجاجات في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة
احتجاجات في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة (منصة إكس)