السلامة للعزيز توفيق الجند

توفيق الجند شاب مثابر. صحفي يقظ. وباحث جاد. كتب المقالة الأدبية فأبدع، وتميز بحثه بالدقة والرصانة والمسؤولية العلمية الرفيعة. عقلاني التفكير، رصين وهادئ.

يعتبر توفيق الجند من نجوم ثورة الربيع العربي، قلمًا رشيقًا على جانب من التميز والذكاء، مثقف عضوي ومتعدد في آن.

انتمى للمؤسسة المدنية التي أسهم في إنشائها، وكان واحدًا من غرسها وثمرتها الناضجة.

توفيق من شباب اليمن المبدعين والمجدين. دوره في الصحافة والبحث والعمل المدني بارز وذو تأثير عميق وفاعل.

غادر إلى وطنه الثاني مصر هربًا من القمع والتجويع والحصار.
مصادر الحرية ووأد الإرادة.

لما يقرب من شهر يقبع الآن توفيق الجند في سجون الأمن المصري بتهمة مخالفة القوانين المصرية، وقد تم اقتحام شقته من قبل الأمن المصري دون مسوغ قانوني، كما يقول بيان مناشدة من قبل العشرات من المثقفين والأدباء والكتاب والشخصيات العامة اليمنية؛ وهي المناشدة الداعية للإفراج عن الصحفي والباحث توفيق الجند.

تواصلت وتتواصل نقابة الصحفيين مع اتحاد الصحفيين العرب والنقابة الصحفية المصرية والاتحاد الدولي للصحفيين، للتدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن الصحفي اليمني، ورد الاعتبار له.

إن استقامة ونزاهة مسلك هذا الصحفي القدير فوق الشبهات. ندعو ونكرر الدعوة لسرعة الإفراج عن الصحفي اليمني توفيق الجند؛ ومصر كانت وستظل ملاذًا وملجأً لكل العرب، وبالأخص اليمنيين الذين تربطهم علاقات شديدة الخصوصية والتميز.