أدانت أعمال القتل والتدمير من قبل الطيران العسكري اليمني والسعودي

أدانت أعمال القتل والتدمير من قبل الطيران العسكري اليمني والسعودي

"سياج" تطالب بفتح تحقيق عاجل في العمليات العسكرية التي تسببت
بسقوط عشرات الأطفال والنساء
أدانت منظمة سياج لحماية الطفولة كافة أعمال القتل والتدمير والتشريد التي تمارس من قبل الطيران العسكري اليمني والسعودي ضد المدنيين في محافظة صعدة.
وأعربت سياج عن قلقها البالغ تجاه تزايد تلك الانتهاكات التي لا يوجد مبرر لاستمرار أعمال القتل البشعة ضد المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.
ودعت سياج في بيان لها الرئيس اليمني والملك السعودي بصفة كل منهما القائد الأعلى للقوات المسلحة في بلده، إلى الوقف الفوري لاستخدام الطيران في المعارك وفتح تحقيق عاجل في العمليات العسكرية التي تسببت بسقوط عشرات الأطفال والنساء قتلى وجرحى، وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة وتعويض أسر الشهداء والقتلى تعويضاً عادلاً، وتحديد مناطق آمنة لعبور الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحاصرين في مناطق القتال.
كما دعت عبدالملك الحوثي بصفته قائد جماعة الحوثي إلى الالتزام بدستور وقوانين الجمهورية اليمنية وإلزام أتباعه بعدم القتال في القرى والبلدات السكنية وعدم استخدام المدنيين دروعاً بشرية وتعريض حياتهم وأمنهم وسلامتهم للخطر.
وقالت سياج إنه وحسب المعلومات المتوافرة فإن عشرات اليمنيين بينهم أطفال ونساء سقطوا في ضربتين جويتين متتاليتين نفذتا مساء الأربعاء الماضي على منازل مواطنين بمدينة النضير مديرية رازح، ولا يزال الضحايا تحت الأنقاض حتى اللحظة.
وأضافت أن متطوعي سياج في المنطقة أفادوا أن طائرتين حربيتين يشتبه أنهما سعوديتان قصفتا أحد المنازل في المرة الأولى ثم عاودتا قصف المنزل ومنازل مجاورة له أثناء محاولات مدنيين انتشال الضحايا، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا، الذي لا تزال التفاصيل حول عدد ونوعية الإصابات مجهولة، وذلك لاستحالة الوصول إليهم بسبب حظر التجوال الذي يفرضه الحوثيون على المنطقة ليلاً، والخوف من معاودة القصف للموقع مرة ثالثة.
وأشارت سياج إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد المجزرة التي أودت بما لا يقل عن 15 طفلاً في مديرية رازح فجر الأربعاء الماضي، بغارة جوية أيضاً. كما أنها تعد الثالثة بعد القصف الذي أودى بالعشرات بينهم نحو 22 طفلا وطفلة في محافظة أبين الأسبوع الماضي.