دعا المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبه وحمايته من الموت في السجن والانتهاكات التي يتعرض لها منذ إيداعه عام 2000

دعا المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبه وحمايته من الموت في السجن والانتهاكات التي يتعرض لها منذ إيداعه عام 2000

        سجين سوداني يدخل عامه الثالث في الإضراب عن الطعام والنيابة لم تتحرك بعد
سيدخل إضراب السجين عبدالقيوم محمد خير ضوء البيت، سوداني الجنسية، عامه الثالث، بعد 10 أيام. فالسوداني الذي يمضي عامه العاشر داخل السجن المركزي في صنعاء رهن حقوق خاصة، كان قد بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 26 نوفمبر 2007. وبعزم يواصل إضرابه، متمسكاً بمطالبه القانونية التي أطلقها عند بدئه الإضراب، والمتمثلة في الإفراج عنه بلا شرط أو قيد.
سيدخل عامه الثالث للإضراب وللتجاهل أيضاً. فإلى الآن يقول عبدالقيوم -في بيان طلب من "النداء" نشره ومن صحف عديدة– إنه لم يلاق من النيابة وإدارة السجن سوى التهميش المتعمد لتحقيق مطالبه أو التجاوب مع إضرابه. وأضاف: "أقر بأني استنفدت كافة السبل والطرق القانونية والقضائية والسياسية وطرقت باب الرئيس بدون جدوى أو لفتة أو اهتمام سوى الرد: خلوه يموت..".
وإذ عرض محنته والأضرار والخسائر الفادحة التي لحقت به وبتجارته التي يقدرها بملايين الدولارات، فضلاً عن خسارته الكبرى لأسرته التي انتهت بالتشريد والموت في عدن، طلب النجدة من أجهزة الرقابة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة والعفو الدولية وكافة المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية "لتوفير الحماية له وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات اللاإنسانية التي يتعرض لها في السجن منذ عام 2000 حتى الآن". مؤكداً للجميع عدم اعترافه بكافة الأحكام القضائية التي صدرت ضده.
ودعا المنظمات إلى زيارته والتأكد من أنه لا يزال سجيناً، وكذب الخبر الذي نشرته صحيفة "القضائية" عن إطلاق سراحه. وأكد على أنه مستمر في الإضراب. معلناً تضامنه مع صحيفة "الأيام" وأسرة باشراحيل العريقة.
وكان عبدالقيوم ضوء البيت، 36 عاماً، أودع السجن المركزي بصنعاء عام 2000 بحكم صادر ضده من محكمة جنوب شرق الأمانة، قضى بسجنه سنة ونصف ودفع 100 ألف دولار لشريكه. لكنه حتى الآن لم يغادر السجن بتجاهل واضح من النيابة العامة.