تعود العزيزة أروى عثمان مجددًا لنشر إبداعاتها عبر "النداء" في زاوية تحمل اسم "فوتوغراف.. الناس والمدينة".
الزاوية تعدنا بما حرمتنا سنوات الاقتتال في اليمن من عيشه؛ لقاء الناس الجميلين في الأزقة والأسواق والمدارس والحقول... وكل ما هو حميمي في اليمن؛ يمن الناس العاديين.
شخصيًا، ارتبطت كتابات أروى عندي بالصورة، حتى وإن غابت الصورة في بعض مقالاتها لـ"النداء".
الكلمة في مقالات أروى هي صورة وصوت الإنسان العادي في اليمن. وهذا بالضبط ما تعدنا بها زاويتها في موقع "النداء".
ومادمنا في مقام الجمال، فيتعين عليّ أن أشكر، للمرة الـ20 وربما أكثر، الصديق الفنان أحمد منصر، فهو استطاع عبر أنامله تحويل اسم الزاوية إلى عمل فني يجذب القارئ، المبصر، إلى "عالم أروى".