لأنهم يخافونهم!

لأنهم يخشون مؤامراتهم..

لأنهم يخشون ألاعيبهم..

لأنهم يخشون مثلثهم: الإعلام، النساء، المال..

وإن أردتم اقرؤوا كتاب: "حكومة العالم الخفية"، ستقرؤون ما يشيب له الولدان!

وإن شئتم ابحثوا عن جذور الماسونية، وسترون إلى أين تنتهي!

وإن شئتم فاسألوا عن عائلة روتشيلد القادمة من بافاريا بألمانيا، وتتبعوا ماذا فعلت!

وإن أردتم اسألوا عن حكومة وسط لندن الآن بالتحديد، وسترون من يلعب بالعالم من تحت الطاولة!

وإن أردتم، ابحثوا عن اسم منظمات مثل عبدة الشيطان، وسترون من وراءها.

وإن شئتم تتبعوا أسباب ما دفع ببوش الابن لتدمير العراق، وإن شئتم فاقرؤوا كتاب هيكل المهم "إغارة على العراق"، وسترون دهاقنة الحرب منهم يدفعون العالم إلى النار، وإن شئتم تتبعوا آثار نبوخذ نصر، ولماذا سباهم مرة واحدة من أورشليم إلى بابل!

نحن كبشر لا نؤيد القتل وسفك الدماء، وندين أية عملية تستهدف الإنسان، أي إنسان من أية ديانة...

لكن اليهود الذين أحرقهم هتلر، تحولوا إلى ملايين هتلر، بفعل التحريض وبث الحقد والكراهية، عادوا أقوياء كما قال مندوبهم في الأمم المتحدة، عكس حالهم كما قال "أيام الهولوكوست" ! وبما أنهم أقوياء الآن، فيصفون حسابهم كله مع الأطفال الفلسطينيين.

ليس لنا مصلحة في إنكار "الهولوكوست"، لأنها تعني أوروبا التي تدفع الآن الثمن من دمائنا.

أوروبا التي تخاف عودتهم إليها وتدميرها، ولذلك تراهم يحرصون على إرضاع إسرائيل صبح مساء.

ولذلك، وبوحي من ذلك الخوف، صدر وعد بلفور بوطن قومي على أرض الآخرين!

أمريكا يؤمن دهاقنتها بالأساطير، وهم ينتظرون عودة مسيحهم.

لذلك ستظل أمريكا وأوروبا يبرران كل القتل للشعب الفلسطيني.

الأمر ليس بالسهولة التي نتصور.

الأمر له علاقة بأساطيرهم..

والطريق الذي يوقفهم ألف طوفان.

النداء 14 نوفمبر 2023