زمن المساح!

لحظة يا زمن
لحظة يا زمن

يستحق الأستاذ محمد المساح أن نحتفل به إذ يعود من بعيد للقاء أحبته القراء.

من بعيد!

يصعب الإمساك بـ"اللحظة" الزمنية للمساح في جملة سطور لكن الأكيد ان غيابه ليس عاديا بالمرة؛ فهو "كلمة السر" التي تفتح أمامنا كل الالغاز في يمن يتخطفه أمراء الحرب والمقامرين والمقاولين الذين يشتغلون لصالح الدول الشقيقة والصديقة!

عاش محنًا كبرى، بدا معها أن زمنه أفلت منه وما عاد يصغي الى ندائه... ومثله مثل ملايين اليمنيين، فإن كلمتي "فقد الوطن" فقدتا استخدامهما المجازي في الكتابات والأشعار، إذ تجسدتا في محنته هو في تاريخ يتسرب من بين اصابعه وابن شاب تسرب من وسط أسرته الى ساحات الاقتتال، قبل ان يختفي في بقعة ما من "يمن" المحتربين!

أما "لحظة" المساح في يومية "الثورة" اليمنية فابتلعها "ثقب أسود" مع "الثورة" وصباحات اليمنيين يقرؤون بلهفة سطور المساح!

طلبت من الاستاذ القدير عبدالرحمن بجاش أن يحاول اقناعه بكتابة زاويته في موقع "النداء"، فوعد ببذل جهده مع صديق يعرف طباعه وعاداته. في الأثناء طلبت من الصديق العزيز الخطاط أحمد منصر أن يرسم بخطوطه هو "لحظة" المساح، فكانت بفضلهما "لحظة يا زمن"!

أقرأ على النداء:

لحظة يا زمن