قائمة تتضمن 60 مطلوبا لأجهزة أمن الضالع.. اليوم تبدأ في الضالع محاكمة 11 متهما برفع أعلام الانفصال

قائمة تتضمن 60 مطلوبا لأجهزة أمن الضالع..اليوم تبدأ في الضالع محاكمة 11 متهما برفع أعلام الانفصال

> الضالع – فؤاد مسعد
تبدأ، اليوم الأربعاء، محكمة الضالع الابتدائية محاكمة 11 شخصا بتهم تتعلق برفع أعلام انفصالية وممارسات أعمال من شأنها تكدير السلم وترديد شعارات معادية للوحدة، بحسب اتهام النيابة التي أحالتهم إلى المحكمة الأحد الفائت.
وبدورها قررت محكمة الضالع، في جلستها التي انعقدت أمس الأول الاثنين برئاسة القاضي الجزائي نبيل عبدالوهاب جعمان، تأجيل محاكمة المجموعة  إلى اليوم الأربعاء. وفي الجلسة تقدم فريق المحامين، الذي يرأسه المحامي محمد مسعد العقلة، بطلب الإفراج عنهم، بعد نفيه التهم المنسوبة إليهم ودفعه ببطلان قرار الاتهام الذي قال إنه يأتي مخالفا للقانون.
وكانت نيابة الضالع قد أحالت للمحكمة كلا من: محمد علي حسين، عبدالباسط محمد عبدالله، بسام محمد علي أحمد، يحيى محمد علي، محمد مقبل طالب، جلال محمد عبدالرب، عبدالرحمن أحمد علي، عارف علي أحمد، رفيق صالح أحمد، شاكر حسن سالم، وماجد عباس محمد؛ واتهمتهم  بتكدير السلم العام وترديد شعارات معادية للوحدة ورفع أعلام انفصالية. كما اتهمت ثلاثة منهم بالاعتداء على سيارة قناة "الجزيرة"، وهو الاعتداء الذي طال سيارة القناة التي كانت تقل فريق "الجزيرة" أثناء تغطية الفعاليات التي أقامتها لجنة الدفاع عن الوحدة وأخرى قام بها مناصرو الحراك في مدينة الضالع في 24 يونيو الفائت، حينما باشر مجهولون رشق السيارة بالحجارة في منطقة سناح التابعة للضالع، وأسفر الاعتداء عن تهشيم بعض زجاجات السيارة قيما لم يصب الفريق بأذى.
يذكر أن  أجهزة الأمن بالضالع كانت قد اعتقلت عشرات الأشخاص على ذمة مشاركتهم في فعاليات تقام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون عدن منذ السابع من يوليو، وتم إطلاق سراح بعض المعتقلين فيما شرعت النيابة والمحكمة في استقبال أول مجموعة من المعتقلين الذين تتهمهم النيابة برفع أعلام الانفصال وتكدير السلم والسكينة العامة.
وتضم المجموعة طفلا يبلغ من العمر 14 عاما، ومن المتوقع أن تؤجل محاكمته لصغر سنه.
إلى ذلك تتداول الأوساط السياسية والإعلامية معلومات بشأن إنزال الأجهزة الأمنية بالمحافظة قائمة إلى بعض النقاط العسكرية وتتضمن أسماء حوالي 60 شخصا قالت المصادر إنهم مطلوبون أمنيا على خلفية مشاركاتهم في الفعاليات التي أقيمت مؤخرا في الضالع بحسب جهات أمنية تتهمهم بالإعداد لفعاليات الحراك الجنوبي.
وقال لـ"النداء" أحد المشمولين في القائمة أن أشخاصا موثوقين أكدوا له صحة وجود القائمة، وانه تم توزيعها على أكثر من جهة بهدف اعتقالهم وإحالتهم للمحكمة حسب قوله.
وعلى ذات الصعيد تم نقل قائد الأمن المركزي بالضالع رشاد مطهر المصري، نجل وزير الداخلية، إلى محافظة إب، وتعيين محمد الماوري. وقد رجح متابعون أن نقل نجل الوزير من الضالع جاء كإجراء احترازي خوفا من تعرضه للخطر سيما بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين في منطقة سناح الضالع