إبراهيم المعلمي ورحيل فاجع

الصحفي الراحل إبراهيم المعلمي (أرشيف)
الصحفي الراحل إبراهيم المعلمي (أرشيف)

نعت نقابة الصحفيين اليمنيين رحيل الزميل الصحفي القدير إبراهيم المعلمي- مدير التحرير لصحيفة الثورة.

كان الصحفي من الكوادر الصحفية المتخصصة القديرة والكفوءة تعرفت عليه بواسطة أستاذنا الجليل عبد الله صالح عبده- أحد أبرز وكلاء وزارة المالية في بداية الثورة ومن مؤسسي هيئة الرقابة على عمليات النقد كان الفقيد إبراهيم المعلمي من الكوادر النشطة في اتحاد الشعب الديمقراطي (الاشتراكي لاحقا).

عانى الفقيد كثيرا من متاعب المرض.

الصحفي المتخصص المهني والمحترف حاصل على شهادة الماجستير من جامعة براغ عام ١٩٨٩م .

عمل في صحيفة الثورة كمدير للتحقيقات وهو من أهم أقسام التحرير في الصحيفة، ومساعدا لسكرتير التحرير، ثم سكرتير تحرير. وفي العام ٢٠٠٤ وفقا لبيان النقابة عين بقرار وزلري نائبا لمدير التحرير ، ثم مديرا للتحرير عام ٢٠١١ ثم عين مستشارا .

وعمل الفقيد مديرا لتحرير صحيفة الوحدة ومجلة معين فترة التسعينات.

كان الفقيد من الكوادر الصحفية الماهرة، عمل بجد وإخلاص في تطوير المهنة، والالتزام بالقيم الصحفية وآدابها.

إبراهيم سليمان المعلمي من مواليد عتمة في العام ١٩٥٨. من الكوادر الصحفية الذين خدموا المهنة بجد وإخلاص، وانصرف كلية للمهنة، وكان المثل والقدوة الحسنة لزملائه في الثورة والوحدة.

فرحم الله الفقيد، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.