باعوم والنوبة وصالح يعلنون جبهة تستثني "نجاح"

باعوم والنوبة وصالح يعلنون جبهة تستثني "نجاح" - فؤاد مسعد

أعلن ثلاثة من مكونات الحراك الجنوبي قبل يومين في  بيان مشترك لها عن اتفاق يقضي بإشهار كيان جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوبـ". المكونات الثلاثة وهي المجلس الوطني (باعوم) والهيئة الوطنية (النوبة) وهيئة النضال السلمي الجنوبي (صالح يحيى)
اعتبرت قيام الجبهة خطوة على طريق" بناء إطار كفاحي جنوبي موحد يشكل نقلة نوعية في مسيرة شعبنا الكفاحية المنتصرة".
وقالت في بيان لها إنها قامت باستعراض ومراجعة القضايا التي تم الحوار حولها خلال الفترة الماضية منذ بدء الحوارعقب لقاء ردفان الذي انعقد في 20 مارس الماضي واتفقت على التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وناقشت الضوابط والأسس وأهداف ومبادئ الحوار وصولاً ألى الاتفاق وأكدت على إنشاء الاتحاد الجبهوي.
الاتحاد مفتوح لكل مكونات النضال السلمي في الجنوب.وأثار إعلان الجبهة تساؤلات حول مستقبل العلاقة بينها وبين حركة هيئات النضال السلمي (نجاح) التي تعد من ابرز مكونات الحراك. محمد مسعد العقلة القيادي في المجلس الوطني (أحد مكونات الجبهة) أكد بأن الحوار بين مكونات الحراك الجنوبي هدف استراتيجي من أهداف المجلس الوطني وهناك لجنة مشكلة للحوار من قيادات المجلس الوطني للحوار مع كل مكونات الحراك الجنوبي على أساس وحدة الهدف قبل وحدة الكيان. وكشف عن وجود نقاط خلاف مع "نجاح" أبرزها أن ممثليها في لجنة الحوار لا يحملون تفويضاً من رئيس "نجاح" حتى يأخذ الحوار طابعة الرسمي الملزم لأطرافه، علامة على الخلاف على مبادئ الحوار وضمانات التنفيذ لما يتفق عليه.
وراى العقلة في تصريح لـ"النداء" أن تعدد الكيانات نعمة لكل أبناء الجنوب الذين عانوا الكثير من حكم الحزب الواحد، وأبناء الجنوب ليسوا على قلب رجل واحد، لكل منهم قناعاته وتعدد الكيانات يستوعب تلك القناعات ويجنبنا الصراع في المستقبل ويقضي على وهم الوصاية على شعب الجنوب.