ميفع عبدالرحمن يرفع عتب ويحمل الأمانة العامة لاتحاد الادباء المسؤولية

ميفع عبدالرحمن يرفع عتب ويحمل الأمانة العامة لاتحاد الادباء المسؤولية

 الزميل المحترم د. عبدالله البار، رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام العاشر.
الزميل المحترم الاستاذ احمد قاسم دماج، نائب رئيس التحضيرية العليا.
الزميلة المحترمة هدى ابلان، الامين العام نائب رئيس التحضيرية العليا.
لعناية الزميل المحترم مبارك سالمين: رئيس فرع عدن عضو التحضيرية العليا.
تحية طيبة وبعد:
يؤسفني كثيراً هذا المسكوت عنه من غياب الشعور بالمسؤولية لدى أغلب الأمانة العامة للاتحاد إزاء وثائقه وهيئاته فضلاً عن تاريخه وتقاليده، الأمر الذي يتأوَّل به توالي الهروب إلى الأمام -زمنياً- من ندوة الذكرى 35 لانعقاد أول مؤتمر عام للاتحاد في عدن: 21-24 فبراير 1974، بتأجيل عقدها مرتين حتى الآن: من السبت 21 فبراير قبل المنصرم إلى السبت 21 مارس المنصرم، ثم إلى السبت 16 ابريل الجاري (أي بعد أقل من أسبوعين) وليس في الأفق بعد أي بصيص عزم على عقدها في هذا الموعد الاخير، إلا إذا يُراد عقدها بصورة مرتجلة. الارجح أن سكرتارية فرع عدن لن تقبل بها، نظراً لتجربتها المشهود لها في عقد المهرجانات الادبية الناجحة بامتياز.
ما يثير الأسف أكثر أن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام العاشر للاتحاد، في اجتماعها الثاني، صنعاء- الخميس 19 فبراير 2005، أخرت عقد الندوة بكل ما يتصل بها من حيث عنوانها، مواضيعها، أسماء المشاركين العشرين فيها- حسب مواضيعها الاربعة- وموعد عقدها في عدن على الرغم من الخلاف الملتبس- اجتماعئذ- حول (تبعية!) الندوة لمن تكون؟ للتحضيرية العليا أم للأمانة العام؟! مع أن هذه الامانة للأسف الشديد لم يخطر في بال أحد من أعضائها ولو مجرد الاستحضار الفردي، العابر والسريع لتلك الذكرى التاريخية المائزة في حياة الاتحاد.
المقلق أكثر في هذا الموقف السلبي من الأمانة العامة حيال الندوة (ضداً على التقرير القولي من الامانة لقيمة وأهمية الندوة وضرورة عقدها!) انطواء ذلك الموقف على رغبة- ما عادت مضمرة- في عرقلة أعمال التحضير للمؤتمر العام القادم، تحت ذريعة عدم دخول الامانة العامة كلها(!) في عضوية التحضيرية العليا، وبالنتيجة تأجيل انعقاد المؤتمر العام إلى اجل غير مسمى، لأن هذه الأمانة هي الـ«سوبر مستفيد» من هذا التأجيل المخل إخلالاً مزدوجاً بالنظام الأساس للاتحاد.
يلزم التنويه هنا أنه إلى 31 مايو القادم (بعد حوالي الشهرين) سيدخل التأجيل عامه الثاني! (انظروا شعار الاتحاد اعلاه، ثم انظروا يساره ويمينه). وعليه، أرجو قبول اعتذاري إذ لا أجد محيصاً مما يأتي:
أولاً: انسحابي من عضوية اللجنة التنفيذية للندوة، ممثلة بسكرتارية فرع عدن. لكن ليس من السكرتارية نفسها، وبه أخلي مسؤوليتي تماماً عن عقد الندوة بصورة مرتجلة، أو من باب سد خانة ورفع عتب.
ثانياً: تحميل الأمين العام للاتحاد ورئيسه مسؤولية التعاطي غير الموضوعي مع اللجنة التحضيرية العليا، في تذبذب الزميلة الأمين العام نائب رئيس اللجنة بين الاخيرة والامانة العامة- أو بالضبط بعض أعضائها- والسلطة التنفيذية، وتحرج الزميل رئيس الاتحاد رئيس التحضيرية العليا من الرفض الحازم والحاسم للطريقة القبلية والمتخلفة ببوس الشوارب ومسك اللحى في العلاقة بين هيئات الاتحاد.
والاثنان: رئيس الاتحاد وأمينه العام، هما المعول عليهما بالذات في الاتحاد حصراً- أكثر من غيره من المنظمات الابداعية والمهنية والنقابية- لقيادة قاطرة المجتمع المدني والديمقراطية والتحديث في اليمن- اليوم.
ثالثاً: تحميل الامانة العامة كل المسؤولية عن عرقلة أعمال التحضير للمؤتمر العام العاشر للاتحاد والسعي لتأجيل انعقاده اكثر مما سبق.
رابعاً: وضع الزملاء المحترمين في المجلس التنفيذي من غير اعضاء الامانة العامة والتحضيرية العليا في صورة رسالتي هذه.
خامساً: احتفاظي بحقي في نشر ما امكن مما يمت بصلة إلى المؤتمر العام العاشر، بما في ذلك هذه الرسالة، في الصحافة المقروءة، والالكترونية في الوقت الملائم.
ولكم خالص تقديري ومودتي.
ميفع عبدالرحمن
عضو سكرتارية فرع عدن
4/4/2009