قلق محلي ودولي قبيل صدور الحكم.. الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الرئيس بتأمين سلامة الخيواني

قلق محلي ودولي قبيل صدور الحكم.. الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الرئيس بتأمين سلامة الخيواني

كرر الاتحاد الدولي للصحفيين أمس الثلاثاء مطالبته الرئيس اليمني بإتخاذ الاجراءات الضامنة لتأمين سلامة الزميل عبدالكريم الخيواني ووقف أية مضايقات يتعرض لها.
وإذ أكد على إيمانه ونقابة الصحفيين اليمنيين أن ملاحقة الخيواني قضائياً هي بسبب عمله المهني قال أنه يتطلع إلى أن يبرئ القضاء اليمني الخيواني من التهم الموجهة له، ويعزز الثقة بأنه قضاء مستقل، بعيداً عن شبهات التوظيف السياسي ضد الصحفيين المعارضين والمستقلين.
ويرتقب الوسط الصحفي والحقوقي ومنظمات مدنية: محلية ودولية بقلق بالغ الحكم ضد الزميل عبدالكريم الخيواني، الذي من المقرر النطق به في جلسة اليوم بالمحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة أمن الدولة).
 وتوالت منذ أيام بيانات محلية ودولية للتضامن مع الزميل الخيواني في القضية التي تتهمه السلطة ضمن 15 آخرين بأعمال إرهابية.
وطالبت إتحادات ونقابات الصحفيين في 13 دولة في الشرق الأوسط، بالأضافة إلى إتحاد الصحفيين الألمان والهولندي والبريطاني والايرلندي وإتحاد شرق أفريقيا، المجتمعون بالدار البيضاء، في اللقاء الإقليمي للإتحاد الدولي للصحفيين السلطات اليمنية باسقاط تهمة الإرهاب عن الخيواني.
كما طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي الامريكي أمس الثلاثاء الحكومة اليمنية بإسقاط كافة الاتهامات الموجهة ضد الخيواني.
 وقال مدير برنامج الحقوق المدنية بالمنظمة " أن الخيواني يعد واحد من أبرز الصحفيين المستقلين في اليمن و العالم العربي," و أضاف ودادي "لقد أغلقت الصحيفة التي يترأس تحريرها و تعرض أطفاله للضرب، و خضع هو للمسألة القضائية بسبب ما يكتبه من تحقيقات صحفية."
بينما تتمتع اليمن بقوة الحركة الإعلامية المستقلة، تستهدف الحكومة الصحفيين ذوي النزاهة و الجراءة من أمثال الخيواني، و الذي تعرض للحبس و الضرب أكثر من مرة على مدار الثلاثة أعوام الأخيرة. جدير بالذكر أن الملاحقات القضائية للصحفيين المستقلين في اليمن قد بدأت مع بداية سماح الحكومة اليمنية للرؤوس
المدبرة للعمليات الإرهابية التي استهدفت البارجة البحرية يو إس إس كول، بالتجول بحرية تامة في الشوارع طيلة أشهر و من ثم أفرجت عن معتقلين تضعهم اف بي أي على قائمة المسجلين خطر.
قررت منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي في إطلاق حملة تتضمن التوقيع على التماس من أجل الخيواني. و قد وصلت التوقيعات على خطاب الالتماس الذي يجري توجيهه حاليا إلى صناع القرار الدوليين و المحليين في اليمن و المنطقة العربية و أوروبا و الولايات المتحدة إلى 750 توقيع من جميع أنحاء العالم.
يقول ودادي "يحق للخيواني و كل الصحفيين اليمنيين ممارسة واجباتهم المهنية دون الخوف من الانتقام السياسي،" و أضاف "إننا نأمل أن تسقط الحكومة اليمنية كافة الاتهامات الموجهة إلى الخيواني و أن تنشغل باستهداف الإرهابيين عوضا عن انشغالها بما يكتبه الصحفيون.