استغاثة عاشرة إلى النائب العام ورئيس مجلس القضاء من «دلال»

استغاثة عاشرة إلى النائب العام ورئيس مجلس القضاء من «دلال»

بعد 9 أشهر من التظلمات والإستغاثات، التي قوبلت بالصمت وعدم الإذعان للأوامر العليا، تقدم الحاج أحمد أحسن دلال إلى «النداء» لرفع مناشدته العاجلة إلى النائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى المطالبة بالإلتفات إلي قضيته وإصدار التوجيهات لإنصافه وأولاده من تحيزات عضو نيابة بني الحارث لصالح خصومهم.
نهاية يونيو الماضي، تمكنت دورية النجدة المتواجدة في منطقة الروضة من إنقاذ أبناء دلال الأربعة وهم في الرمق الأخير، وانتشلتهم من براثن 20 «صنديداً» كانوا يعتدون عليهم. ويصف الأب في رسالته إلى النائب العام الحادث: قائلاً: «شرعوا في قتل أولادي، لكن النجدة منعوهم من إكمال مخططهم الإجرامي».
لكن الجناة كانوا قد تمكنوا من إلحاق الأذى الجسيم بأحدهم (نبيل) هو «نبيل» حيث تعرض لإصابة بالغة في رأسه. وعاهة مستديمة، وشرائح معدنية ستلازمه بقية حياته، حسب تقرير طبي صادر من القاهرة.
وكانت الحادثة قد نشأت بعد اعتداء الجناة على أرضية يملكها أحمد أحسن دلال «ورفع الأحجار الخاصة به ودفنها»، وفقاً للرسالة إلى محكمة استئناف الامانة التي بينت المسببات.
القرار الصادر من نيابة بني الحارث بأنه «لا وجه لإقامة الدعوى»، بعث الرعب لدى الحاج «دلال» مسرعاً إلى الطعن في القرار لدى استئناف الامانة التي قبلت بالاستئناف شكلاً.
وأشار دلال في رسالة لـ«النداء» إلى اهمال وتجاهل المسؤولين «وعدم الأخذ باعتبار حيثيات القضية والتسليم بأن هناك رجلاً معتدى عليه ومصاباً بعاهة مستديمة وأن هناك ارضاً واقعة تحت لهيب الفتنة».
مضيفاً أن ما يحصل من القائمين على الحق يظل موضع تساؤل «فهل من مغيث؟!».
أملاً أن يلقى تجاوباً من المسؤلين الذين ناشدهم مسبقاً، وأن تكون لأوامرهما تأثير.