الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة وانعكاساتها على المنطقة العربية

الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة وانعكاساتها على المنطقة العربية

 صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة وانعكاساتها على المنطقة العربية» ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراه (73) للدكتورة لمى مضر الأمارة.
ترى الباحثة لمى مضر الأمارة أن الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة تمر بمرحلة تحول انتقالية، فهي ماتزال في مرحلة الصيرورة، وبالتالي تعاني تحديات جدية، داخلياً وخارجياً. تمخضت مرحلة التحول هذه فولّدت تحوّلات متوالية في الموقف السياسي، بدءاً من العام الأول الذي نشأت فيه روسيا الاتحادية بعد التفكك (1992)، وصولاً إلى بداية القرن الحادي والعشرين، مع وجود آفاق استمرارية، لا تبدو نهايتها قريبة حتى الآن.
وقد رصدت الباحثة أبرز سمات الاستراتيجية الروسية تجاه المنطقة العربية، وهي الاستراتيجية التي اتسمت بالحيوية والمبادرات الإيجابية في الفترة التي تولى فيها بوتين الحكم، وذلك من خلال محاولات روسيا في عهده استمالة البلدان العربية في قضايا ذات اهتمام مشترك، وإبداء الرغبة في التوسط لحل الأزمات في المنطقة.
وتتساءل الباحثة عن مدى التزام الرئيس الجديد ديمتري مدفيديف بالنهج الذي اتبعه سلفه حيال الوطن العربي، وخصوصاً بعد أن أصبح الغرب على مشارف حدود روسيا الاتحادية في إثر احتلاله أفغانستان والعراق.
يقع الكتاب في 462 صفحة.
وثمنه 16 دولاراً أو ما يعادلها.

***

 المجلة العربية للعلوم السياسية مجلة دورية محكمة تصدر عن الجمعية العربية للعلوم السياسية بالتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية
 
 صدر العدد 22-ربيع 2009 من المجلة العربية للعلوم السياسية، وفيه:
- افتتاحية العدد للدكتور عدنان السيد حسين: «العدالة الدولية الملتبسة!».
- ملف بعنوان: الأمن والديمقراطية في السودان، يتضمن ثلاثة بحوث:
- «أكبر من دار فور: الأمن الإقليمي للسودان على حدوده الغربية»: حسن الحاج علي أحمد.
- «قضية دار فور: الأسباب والتداعيات وسبلب المعالجة»: آدم محمد أحمد عبدالله.
- «دور الاعلام في عملية التحول الديمقراطي في السودان لمرحلة ما بعد السلام»: مصعب عبدالقادر وداعة الله.
أما الدراسات فهي:
- الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة في ضوء قواعد القانون الدولي الإنساني: محمود صدقي.
- الترتيبات الأمنية في غزة في ضوء الأدوار العسكرية للمنظمات الدولية: أحمد علي سالم.
- تجربة الوحدة اليمنية (دراسة تاريخية- سياسية): سمير عبدالرسول العبيدي.
- الديمقراطية النيابية والتمثيل النسائي في الدول العربية: هناء صوفي عبدالحي.
وفي باب «آراء»:
- علاقة الحركات الإسلامية مع الأنظمة السياسية، الحالة التونسية، 1981- 1991: عبدالحكيم أبو اللوز.
- المدرسة وإعادة إنتاج النخبة السياسية في المغرب المدارس الكبرى والتكنوقراط: كولفرني محمد.
- وفي باب «كتب»، مراجعات للكتب الآتية:
- «الأصولية الإسلامية العربية المعاصرة بين النص الثابت والواقع المتغير» (حسين سعد) أعدها وليد خالد أحمد حسن.
- «الرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات: من أوسلو إلى خريطة الطريق، ج1: مفاوضات أوسلو 1993. (أحمد قريع)- «أبو علاء» أعدها رضوان زيادة.
وفي باب «نشاطات»:
- تقرير عن : ندوة «المواطنة والوحدة الوطنية في الوطن العربي» مراكش، 13-14 آذار/ مارس 2009.
بالإضافة إلى «يوميات عربية ودولية مختارة»، و«ببليوغرافيا مختارة».
 
***

البنية الاقتصادية في الأقطار العربية وأخلاقيات المجتمع

 صدر عن المنظمة العربية لمكافحة الفساد كتاب «البنية الاقتصادية في الأقطار العربية وأخلاقيات المجتمع» لمجموعة من الباحثين.
يضم هذا الكتاب بين دفتيه الوقائع الكاملة للحلقة النقاشية حول: «البنية الاقتصادية في الأقطار العربية وأخلاقيات المجتمع» التي أقامتها المنظمة العربية لمكافحة الفساد في بيروت يوم 24 تشرين الأول أكتوبر 2008. وقد شارك في هذه الحلقة عدد من المفكرين والناشطين السياسيين والمهتمين بالشأن العام، واقتصاديون من عدة أقطار عربية، إضافة إلى بعض الفعاليات البحثية والأكاديمية ممن يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية المهتمة بالبنية الاقتصادية والنهج الاقتصادي في الأقطار العربية.
وقد أرادت المنظمة العربية لمكافحة الفساد من خلال هذه الحلقة النقاشية تسليط الضوء على نمط التنظيم الاقتصادي للمجتمع، والاتجاهات التي تحكم في مسار تطوره من جهة، وبين قدرة المجتمع المحافظة على قيمه المجتمعية من جهة أخرى. فالتحولات في الهيكليات الاقتصادية في الأقطار العربية الناتجة من عدم قدرتها على مواجهة تحديات العولمة، تؤدي ليس فقط إلى إضعاف قدرتها على مواجهة تحديات التنمية المستدامة، إنما إلى إضعاف قدرتها أيضاً على مواجهة الفساد.
وتأمل المنظمة من نشر هذا الكتاب، إثارة النقاش العلمي والموضوعي حول التحولات الاقتصادية التي تجري في أقطارنا، وتأثير محصلة ذلك في البنية الاجتماعية، بما في ذلك التغيير الناتج في القيم وثقافة العمل والانتاج. كما تأمل أن تأتي هذه المساهمة في سياق تعزيز القدرات المتاحة من أجل خلق مناخ يؤدي إلى تعزيز ثقافة مناهضة للفساد في مجتمعاتنا، بما يتيح لها ممارسة واعية لدورها في إقامة الحكم الصالح، والسير في مشروعها النهضوي لمواكبة التطورات الحاصلة في العالم.
يقع الكتاب في 206 صفحات.
وثمنه 7 دولارات أو ما يعادلها.
 
***

التاريخ المفتت: من الحوليات إلى التاريخ الجديد

 صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «التاريخ المفتت: من الحوليات إلى التاريخ الجديد» تأليف فرانسوا دوس، ترجمة د. محمد الطاهر المنصوري، ومراجعة د. جوزيف شريم.
أصبح التاريخ، منذ سنوات، يشد اهتمام الجمهور الواسع. ويعود هذا في جزء كبير منه، إلى نجاح «التاريخ الجديد» الذي انطلق منذ 1929، بدفع من مارك بلوخ ولوسيان فافر ومجلتهما الحوليات.
يروي المؤلف، بالاعتماد على وثائق وشهادات عديدة غير معروفة في كثير من الأحيان، تاريخ هذا التاريخ.. وهو يقدم قراءة نقدية وجدالية لعديد المفاهيم التي تبنتها مدرسة الحوليات: نهاية التاريخ، موت الإنسان، تأثير البنى، التخلي عن المواضيع السياسية، إلخ.
يتميز هذا الكتاب بحيوية أسلوبه، ومن المنتظر أن يثير ردود فعل الكثيرين. إنه كتاب منخرط في معركة متحمسة من أجل التاريخ، حول تساؤل كبير: ألا نشاهد، اليوم، تفتيتاً للتاريخ، بعد كل جهد الحوليات في التجديد؟
< فرانسوا دوس: أستاذ التاريخ بجامعة باريس 12، مختص في التاريخ الثقافي. من مؤلفاته: L.humanisation des sciences humaines.Histoire du stucturalisme.
L.Empire du sens.et Michel de Certeau Le Marcheur blesse.
< محمد الطاهر المنصوري: أستاذ التاريخ بالجامعة التونسية، من مؤلفاته: العلاقات بين مصر المماليك والإمبراطورية البيزنطية (1992)، ما بين الخمار والزنار أو قوانين اللباس في العالم الإسلامي الوسيط 2007، كما ترجم التاريخ الجديد لجاك لوغوف 2007، ضمن إصدارات المنظمة.
يقع الكتاب في 429 صفحة، وثمنه 14 دولاراً أو ما يعادلها.
ويتولى تسويقه وتوزيعه مركز دراسات الوحدة العربية.
***
فلسفة الحرية
 
 صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «فلسفة الحرية» لمجموعة من الباحثين:
يتضمن هذا الكتاب بحوث الندوة السابعة عشرة، التي نظمتها الجمعية الفلسفية المصرية، بجامعة القاهرة، بعنوان «فلسفة الحرية».
والكتاب أقسام ثلاثة، في القسم الأول ثلاثة بحوث، تُعنى بالإشكال النظري لمفهوم الحرية ووظائفها وجدواها، وما أقيم حولها من جدل، قديماً وحديثاً. وفي القسم الثاني ثمانية بحوث تتناول الحرية في الفكر الإسلامي الحديث، وفي القسم الثالث خمسة تتناول الحرية في الفكر الغربي.
وتنعقد الصلة بين فصول الكتاب، فتربط إشكالية الحرية في التراث الإسلامي ابتداء من مقولة «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟!» ليغدو السؤال اختزالاً للكلام في أصل الوعي بالحرية، ثم ما جاء عن العديد من المفكرين، مما يعكس طبيعة التعامل مع الحرية باعتبارها عملية تحرر، ومجرد إمكانية، قد تتحقق وقد لا تتحقق اعتماداً على فعل الفرد وممارسة الحرية. فالحرية علّة ومعلول، مقدمة ونتيجة. والفعل الحر هو الذي يحول الحرية من الإمكان إلى الواقع، ومن الفرض إلى الصدق، ومن الخوف والتهيب، والتردد، إلى الثقة بالنفس والاطمئنان.
ونظراً إلى أن الموقف الحضاري هو الذي يفرض نفسه، فإنه يمكن -كالعادة- بيان الموضوع في الموروث القديم بكل اتجاهاته واختياراته بين الجبر وخلق الأفعال والكسب، ثم في الوافد الغربي، أيضاً، بين الجبر الطبيعي والحرية العقلية، ثم في الواقع المعاش، كتجربة إنسانية عامة بين الجبر الاجتماعي والسياسي والقانوني، والأمل في التحرر منها. ومع ذلك تفرض البنية نفسها على التاريخ؛ فالجبر والحرية والتحرر واحد في التراثين، الموروث والوافد. فالبنية هي الأساس، والتاريخ تحقق لها في الموروث والوافد والواقع، على حد سواء، ووحدة البنية وتعدد الحضارات أولى من تكرار البنية بتكرار الحضارات.
في هذا الكتاب، تجمعت أبرز أفكار الفلاسة، في مسألة الحرية، عبر قرون من التفكير المتنوع من حيث النظر والاتجاه، إضافة إلى ما جاء من مراجعة غنية، تسهم في إثارة النقاش، وتدفع بإشكالية الحرية إلى حيز التأمل والفعل والموقف.
يقع الكتاب في 429 صفحة.
وثمنه 15 دولاراً أو ما يعادلها.
***
فهم القرآن الحكيم التفسير الواضح حسب ترتيب النزول(القسم الثالث)

 صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «فهم القرآن الحكيم: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول (القسم الثالث)» للدكتور محمد عابد الجابري.
يختتم المفكر العربي الكبير الدكتور محمد عابد الجابري، في هذا الكتاب القسم الثالث، مشروع كتابه «التفسير القرآني: فهم القرآن الحكيم- التفسير الواضح حسب ترتيب النزول».
يعكس هذا العمل الضخم، في مجمله، النتيجة العامة والعملية التي خرج بها المؤلف من مصاحبة التفاسير الموجودة، وهي أن المكتبة العربية- الإسلامية تفتقر إلى تفسير يستفيد في عملية «الفهم» من جميع التفاسير السابقة.
والمؤلف، في سبيل ذلك، يقوم ببناء التفسير القرآني على أساس ترتيب النزول، ليس فقط على مستوى مسار «الكون والتكوين»، وما يمكن أن نعبر عنه بـ«مسار التنزيل» بل أيضاً على مستوى مسيرة الدعوة المحمدية والسيرة النبوية.
ويرى المؤلف أن القرآن الكريم نزل منجماً، وخلال أزيد من عشرين سنة، وأن تسلسل سوره-حسب ترتيب النزول- يباطنه تسلسل منطقي، وبالتالي فإن الرجوع إلى وقائع السيرة جعلته يكتشف أن ذلك المنطق الذي يُباطن تسلسل السور، داخل كل مجموعة، يتطابق في مضمونه مع تسلسل هذه الوقائع، الشيء الذي يتبين منه بوضوح، أن مسار التنزيل مساوق فعلاً، لمسيرة الدعوة.
ويسلك المؤلف طريقة في «الإفهام» ألصق بالطريقة التي تعتمد اليوم في الكتابة، إذ شكل استعمال «علامات الإفهام» جزءاً أساسياً في بسط الوضوح لهذا المشروع في التفسير.
يضم القسم الثالث، والأخير، أربعاً وعشرين سورة، صنفها المؤلف، كلها، ضمن القرآن المدني. وهي تختلف طولاً وقصراً، وتتناول موضوعات مختلفة، في الغالب. ومن هنا كان ترتيبها يخضع -غالباً- لتواريخ الأحداث التي تتحدث عنها.
إنه مشروع جليل، حيث الشعور بالتوفيق يغمر المؤلف في ما سعى إليه، في قراءة القرآن الكريم بالسيرة النبوية، وقراءة السيرة بالقرآن، وقد مكنته هذه القراءة المزدوجة من التعرف على العلاقة الحميمة بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الحكيم.
يقع الكتاب في 430 صفحة.
وثمنه 16 دولاراً أو ما يعادلها.