أخبار جامعة كولومبيا اليومية تذكرني بالراحل إدوارد سعيد! كان يفاخر بجامعته وموقف زملائه المبدئي دفاعًا عنه في وجه حملات اللوبي الصهيوني الذي كان يعتبره "عدو" إسرائيل الأول في أميركا، والفلسطيني البغيض المعادي للسامية، ويمارس ضغوطه على إدارة الجامعه للحؤول دون ...

في يوم من أيام العام الماضي، كنت رأيت صورة تجمع فقيد الوطن والصحافة اليمنية الأستاذ محمد المساح والصديق محمد هائل السامعي، بجوار منزل، وطرف أحد الحقول المتاخمة لسوق المركز بعزلة العزاعز مديرية الشمايتين، وبجانبهما ثلاجة للشاي. ومرة ثانية شاهدت صورة ...

نعم نعم حطت رحالها سفينة نوح بسواحلنا، وكانت مدينة عدن مرساها، وأعانها الله على أوزارها الثقال! كان في استقبالها حشد من الآهات وتوابع آهات أهل عدن ومما أرهق قاطنيها وهم على الصبر يئنون من وجع الدهر والسنين، سفينة نوح استقبلتها ...

قيل لنا إن الديمقراطيات لا تعتدي، وأيضًا قيل لنا إنه لا خطر علينا من السلاح النووي الإسرائيلي، لأن إسرائيل دولة ديمقراطية، وقيل لنا إن الغرب يتحالف مع إسرائيل لأنها ديمقراطية، وعندما كنت أنتقد سياسات إسرائيل في الإعلام البريطاني، كانت ردود ...

كسنديانة.. مات واقفًا.. وعاش وارفًا كطولق.. لا ينفعه رثاء بلاد ستنعيه كثيرًا.. وتبدي أنها تبكيه غزيرًا.. وقد أشاحت عنه وأضرته جفوتها وجفاؤها في حياته التي محضها إياها.. رحل بصمت.. وغادر الحياة وهو ينش عن بهائمه.. في منتجعه الأثير.. بقريته الوادعة.. ...

حين استأسد البغاث واصاب الرمد عناقيد كرم معشوقته صنعاء، حمل عصاه نحو غنيماته وهناك أمضى الهزيع الاخير من العمر غير متكئ على احد غير التي يهش بها وينوش والا الباقيات الصالحات من شهقات الروح ودندنات الرعيان. ختم حياته ولا ريب ...

عندما وصل الفنان "حسين محب" إلى العاصمة صنعاء، في زيارته قبل الأخيرة التي كانت عند وفاة والده رحمه الله؛ حاولت تلك المرأة التي سبقته في شغل موقع مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، أن تستغل فرصة وجوده في صنعاء، مع وقوفها ...

في لقاء جمعنا بالسيد الرئيس علي ناصر محمد، تكرم سيادته بإهدائنا نسخة من كتابه رباعية "ذاكرة وطن" عن الثورة والدولة والسياسة الخارجية والوحدة اليمنية. ولأهمية ما تضمنه الكتاب من معلومات عن هذه المراحل التاريخية، فقد جرى إهداء ما يقارب 820 ...

بادر الكثير من الأصدقاء والزملاء والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر خبر رحيل الكاتب والصحفي الكبير والأديب والمثقف والجميل الأستاذ محمد المساح، وترحم عليه الكثير من اليمنيين -وحتى السياسيين الذين بعضهم إن لم يكن معظمهم قد تتلمذوا على يديه وتعلموا ...

رحل محمد المساح في قريته التي اختار البقاء فيها، ليرسم نهاية قلم خاض معارك الكتابة بفلسفة خاصة به من خلال عموده "لحظة يا زمن"، وكثير من القصص والحكايات التي دارت في معترك حياته اليومية مع البشر والشجر والحجر والسلطة والمال ...