شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية مركزة على مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير مدرج المطار وإحراق آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت لا تزال رابضة فيه.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح أعقب الغارات، أن إسرائيل تتحرك وفق مبدأ "من يؤذينا سيتأذى"، معتبرًا أن جماعة الحوثي لا تمثل سوى "واجهة"، في حين تتهم تل أبيب إيران بالوقوف خلف الهجمات التي تستهدفها.
من جانبه، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الضربات استهدفت ما وصفها بـ"أهداف حوثية" داخل مطار صنعاء، مؤكداً تدمير آخر طائرة كانت تستخدمها الجماعة. وأضاف أن جماعة الحوثي ستكون مستهدفة بحصار جوي وبحري كامل، محذرًا من أن "كل من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً".
يُشار إلى أن هذا القصف هو الثاني من نوعه خلال مايو الجاري، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية، في السادس من الشهر ذاته، سلسلة غارات مماثلة طالت مطار صنعاء، وأسفرت عن تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، إلى جانب إلحاق أضرار جسيمة بمنشآت المطار.
