أأضغاث؟

أأضغاث؟

>هشام السقاف
< نتلفت في كل الاتجاهات ولا نرى ما يبعث على التفاؤل، ومع ذلك نتمسك بحبال الأمل مع مطلع العام الجديد.. ففي ماضينا القريب قبل البعيد أكثر من تذكرة وعبرة، إن بعد العسر يسراً.
< يكبر فينا الألم ومعه ينمو الأمل.. فالفرج آتٍ بعد أن يبلغ حتى شيء مما ببسطاء وعامة الناس من آلام آلميهم من المتسلطين وعتاة النافذين، وكل أمر على الله يسير.
< عام جديد، نأمل أن يزول فيه الرصاص والبارود من يومياتنا، ويكفينا فيه الراتب، ويسود النظام، ويعيش فيه فؤاد راشد وزملاؤه المحبوسون، والأستاذ المخطوف محمد المقالح بين أسرهم، ونقرأ "الأيام"، ونتصفح أرشيف وموقع "نيوزيمن" كعادتنا، و.. و.. ونربي فيه الحمام مع طيور الجنة.
hishamfargazMail