اسألوا

اسألوا

* هشام السقاف
 آلاف مؤلفة مؤتلفة من المواطنين -في مشهد غير مسبوق- زفوا عصر الجمعة الماضية في سيئون شهداء حضرموت إلى مثواهم الأخير، بعد شهر من جريمة اغتيالهم في طريق "العبر"، ومازال المجرمون مجهولين.
 ليتهم شاهدوا تلك الحشود الجماهيرية ليعلموا أن دعوات كل هؤلاء المكلومين ستقرّب أجلهم لا محالة.
 التشييع كان إعلانا صريحا: أن الإرهاب لن يستطيع أن يهزم الأخلاق المدنية الكريمة، ولا أن يكسر إرادة التوحّد ضد الفساد والجريمة.. وأن الجرح لن يندمل إلا بالقصاص.
 الشهداء قادة ورجال أمن، فاسألوا حضرموت عن سرّ فيض حبّ الناس لهم لعلكم تتعظون.