القيادي الاشتراكي محمد راكان: يتواجد الحوثيون حيثما يتواجد المؤتمر الشعبي العام

القيادي الاشتراكي محمد راكان: يتواجد الحوثيون حيثما يتواجد المؤتمر الشعبي العام

 بشير السيد
استبعد محمد عبدالله راكان، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الجوف، توسع المعارك بين الجيش والحوثيين إلى أراضي الجوف.
وقال في تصريح لـ«النداء» إن الجوف محافظة ما تزال حتى الآن بمأمن عن الصراع بفضل تواجد أحزاب اللقاء المشترك ونشاطه وسط أبنائها وغياب حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأوضح راكان أنه حيث ما يتواجد المؤتمر الشعبي العام يتواجد الحوثيون، والعكس. وإذ أشار إلى أن الحكومة حريصة على أن تظل الجوف بعيدة عن مسرح المواجهات، توقع انتقال أتباع الحوثي إلى الجوف وكذا المعارك حال عزمت السلطة السيطرة على جميع مناطق صعدة يما فيهما «النقعة».
واعتبر القيادي الاشتراكي أن الحوثيين من أبناء الجوف لا يشكلون خطراً حقيقياً وأنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي مثل بقية أبناء المحافظة.
واعتبر المواجهات المتفرقة التي نفذها أتباع الحوثي واستهدفت معسكرات وسط المحافظة آخرها مساء الأحد الماضي، أنها حالة عارضة أراد حوثيو الجوف أن يعبروا عن تضامنهم مع حوثيي صعدة.
وقال: «السلطة هي من يقرر الحرب وهي من يحدد ساحتها». وأضاف أنه حال قررت السلطة توسيع حربها مع الحوثي إلى الجوف فإن أبناء المحافظة سيقفون ضدها، ويصطفون مع الحوثي موضحاً أن أبناء الجوف محتقنون ضد السلطة ويشعرون بالظلم والحرمان من الحقوق، علاوة على قناعتهم أن السلطة تتعامل مع الجوف كمحافظة هامشية.
ونفى القيادي الاشتراكي أي تواصل سياسي بين أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة وجماعة الحوثيين؛ لكنه أكد وجود علاقات اجتماعية بينهم.
وعن القائد الميداني لحوثيي الجوف أشار راكان إلى وجود حديث يدور في المحافظة حول اسمين أحدهم شقيق المحافظ المنتخب فيما الثاني ينتمي لقبيلة الأشراف.
وقال إن السلطة تنظر لأبناء صعدة نظرة عنصرية، وأنها تقوم من خلال الحرب التي تقودها ضد الحوثيين بما وصفه بـ«تصفية عرقية لأتباع المذهب الزيدي».