خلفت14بين قتيل وجريح.. الهدوء يعود الى العرم بمحافظة شبوة

خلفت14بين قتيل وجريح.. الهدوء يعود الى العرم بمحافظة شبوة

- فضل مبارك
عاد الهدوء منذ ليلة أمس الأول الى منطقة العرم بمحافظة شبوة، بعد يومين من المواجهات المسلحة بين قوات من الأمن وقبيلة لقموش، أسفرت عن مصرع أربعة (ثلاثة جنود وقتيل من قبيلة لقموش) وأصابة عشرة آخرين (أربعة جنود وواحد من القبيلة وخمسة مواطنين كانوا على متن حافلة نقل جماعي في طريقهم الى حضرموت).
وفي ثنايا هذا الهدوء الذي جاء على إثر سحب القوات الأمنية من المنطقة وإعادتها إلى عاصمة المحافظة «عتق» ونزول مسلحي القبيلة من الجبال ورفع النقاط، في ضوء الاتفاق الذي تم بين الطرفين بمساع وجهود عدد من مشائح وأعيان المحافظة وقيادات حكومية.
بدأت لجنة الصلح الجلوس مع السلطة المحلية بالمحافظة للتباحث معها حول مطالب قبيلة لقموش التي تسلمتها أمس الأول.. للعمل من شأنه ووضع المعالجات المناسبة والوقوف على أسباب اندلاع المواجهات.
وذكرت مصادر قبلية أن لقاء موسعاً تم الاتفاق على عقده ولم يحدد موعده بعد، بين لجنة من القبيلة والسلطة المحلية يتم من خلاله مناقشة موضوع القتلى وبحث إمكانية حل المشكلة نهائياً، وكذا معالجة بعض القضايا الأمنية بالاضافة إلى التفاوض ومناقشة مطالب القبيلة.
وكانت مطالب قبيلة لقموش تحددت في أربع نقاط :
1 - استبدال عناصر النجدة في منطقة العرم بجنود من الأمن العام ومن ضمنهم ابناء القبيلة المسرحون من الخدمة.
2 - إحتكام الدولة فيما أقدمت عليه من قتل وانتهاك حرمة البيوت في منطقة لهية وكذلك اعتقال أبنائهم في نقطة النقبة مساء السبت الماضي.
3 - إطلاق سراح المسجونين من أبناء لقموش على خلفية أحداث لهية والعرم وتسليم أسلحتهم وسياراتهم.
4- محاسبة المسؤولين في المحافظة المتسببين في اندلاع المواجهات وتحميلهم مسؤولية مصرع عدد من أفراد الأمن، كونهم زجوا بهم في المعركة.
فيما افرجت سلطات الأمن أمس الثلاثاء عن ثلاثة من أبناء لقموش كانوا محتجزين لديها وكذا سياراتهم، بعد جلوس اللجنة مع محافظ المحافظة محمد المقدشي أمس الأول وكانت قبيلة لقموش قد سلمت لجنة الوساطة قبل أمس الأول عن اثنين من جنود الأمن وقع أسيرين في قبضتها خلال الاشتباكات.