لُعْبة.. تقتل شابين

لُعْبة.. تقتل شابين

- حجة - عبدالواسع محمد
ليس أبشع من أن يكون الانسان قاسياً على نفسه (من حيث لا يشعر). لأن عدم القدرة على وصوله للحلول المنطقية حتماً هو الجريمة.
لعبة أطفال تبدأ في صباح السبت قبل الماضي بشقاوة طفولية مألوفة، لتنتهي مع عصر اليوم ذاته بقتل اثنين... ذلك ما حدث في مدينة حجة.
كان مشهداً قاسياً على الشقيق الأكبر (ي. ع) عندما رأى أخاه «محمد» (30 سنة) يلفظ آخر أنفاسه بعد أن تلقى طعنة في رقبته مزقت أوردته، من قبل مجموعة من «بيت مخارش» ليقوم بالامساك بـ«ياسر» (22 عاماً) ويعزز سكيناً في ظهره، ويرديه قتيلاً على الفور.
وبحسب الأهالي، فإن خلافاً بين اطفال «الهزار» وأسرة «وعدر» بدأ في الصباح على لعبة كانوا يتبادلونها بينهم، تطور إلى ضرب بعضهم لبعض، الأمر الذي لم يهدأ له أخوال وأنساب عائلة «الهزار» الذين هم «بيت مخارش» ليقوموا بالبدء بالاعتداء وقتل «محمد وعدر». ربما يأتي هذا الفعل نتيجة لموروث ثقافي قبلي في التعامل مع بعض الأسر في المجتمع.
وبحسب مصادر أمنية فإن التحقيقات ما زالت جارية. كما أن الأطراف المعنية محتجزون لدى الجهات الأمنية لحين استكمال بقية الاجراءات لإحالة القضية إلى النيابة.